قالت مصادر دبلوماسية لرويترز إن عدد الارهابيين الذين لا يشملهم أى اتفاق لوقف إطلاق النار فى شرق حلب أى يجوز استهدافهم أقل بكثير من تقديرات للأمم المتحدة.
وجبهة فتح الشام هى أحد أقوى جماعات المعارضة المسلحة وغيرت اسمها من جبهة النصرة التى صنفت كجماعة إرهابية بسبب صلاتها بتنظيم القاعدة.
وتقول روسيا وسوريا وإيران إن وجود جبهة فتح الشام فى شرق حلب المحاصر يبرر هجماتها التى بدأت رغم وقف لإطلاق النار توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا لكن الأمم المتحدة حثت الدول الثلاث على الكف عن اتخاذ وجود الجبهة "ذريعة سهلة" لقصف المدينة.
ولم تعلن أى من الدول الثلاث تقديرات لأعداد مقاتلى جبهة فتح الشام فى حلب.
وقال ستافان دى ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا الأسبوع الماضى إن هناك 900 من مقاتلى جبهة فتح الشام كحد أقصى من بين ثمانية آلاف مقاتل للمعارضة فى المجمل داخل الجزء المحاصر الذى تسيطر عليه المعارضة.
وذكرت مصادر عديدة لرويترز على نحو مستقل أن عدد مقاتلى جبهة فتح الشام الذى تحدث عنه دى ميستورا كبير للغاية وأن العدد الحقيقى لا يتجاوز 200 وربما أقل من 100. وقال دبلوماسى غربى إن وجود الجبهة ربما لا يتعدى كونه "رمزيا".
وقال مصدر دبلوماسى فرنسى كبير "أشار الروس إلى أنهم يريدون الحديث عن خطة دى ميستورا وهى إخراج مقاتلى المعارضة من حلب. لدينا بعض الشكوك. تحدث دى ميستورا عن 900 مقاتل من فتح الشام ونقدر (أن العدد) أقل بكثير."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة