محمد أسامة يكتب: سألتنى "كيف الحال؟"

سألتنى كيف الحال
قلت لا أستطيع فعل المحال
أو أن أتسلق الجبال
لأغير الأحوال
فأرضى بما قالوا
وافعلى ما أمروا
ولا تجزعى
فالحب سوف يعود
والعشق لن يموت
سأرحل عن هذا المكان
فقد أهاننى الزمان
واستهزأ بحب دام عقدان
ولم يذل للحنان والأمان
وهذا هو الخسران
ولكن كان ماكان
انظرى إلى صورتى
وانتظرى عودتى
ولا تقلقى
فأنتى بقلبلى ولن ترحلى
ويازمان هيهات هيهات
أن تعوض الأفدان
عن حب دام عقدان
حتى ملأ الأكوان
عن عشق عن أمان
عن هيام لم يعرف للغدر مكان
واعلم يا زمان
سنبقى ما حيينا
ندوب فى بعضنا
ولن تثنينا