بعد 28عاما..

فى ذكرى رحيله.. ناجى العلى 40 ألف رسمه تحكى سيرة نضال شعب

الجمعة، 28 أغسطس 2015 01:00 م
فى ذكرى رحيله.. ناجى العلى 40 ألف رسمه تحكى سيرة نضال شعب ناجى العلى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"اللى بدو يكتب عن فلسطين، واللى بدو يرسم لفلسطين، بدو يعرف حاله ميت، أنا مش ممكن أتخلى عن مبادئى ولو على قطع رقبتى".. هكذا تحدث ناجى العلى وهكذا كان يعرف مصيره ويتوقعه.. وقد حدث.. وتم اغتيال "العلى" فى لندن على يد مجهول، أطلق عليه النار فأصابه فى عينه اليمنى، وظل فى غيبوبة حتى توفى 29أغسطس عام 1987.

ولم تعرف على وجهة الدقة الجهة التى خططت لاغتياله، حيث وجهت أصابع الاتهام للموساد، بسبب معارضته المستمرة للاحتلال الإسرائيلى لبلاده. فيما اتهم آخرون منظمة التحرير الفلسطينية وأنظمة عربية أخرى بالوقوف وراء مقتله بسبب نقده للمنظمة.

ولد ناجى سليم حسين العلى فى قرية الشجرة وهى تقع بين الناصرة وطبريا فى الجليل الشمالى فى فلسطين عام 1936 وهو من أسرة فقيرة تعمل فى الزراعة والأرض، وقد شرد هذا الفنان الصغير وعائلته من فلسطين إلى لبنان عام 1948 فلجأ إلى مخيم عين الحلوة شرق مدينة صيدا.‏

"الصبى حنظلة" الذى يعبر عن معاناة الشعب الفلسطينى، ويعطى ظهره لسلك شائك ويمنح ظهره للعالم جميعا، هو الأيقونة الأهم فى تاريخ القضية الفلسطينية، ولقد ذهبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية ذات يوم إلى أنه "إذا أردت أن تعرف رأى العرب فى أميركا فانظر فى رسوم ناجى العلي".

شخصية ناجى العالى كانت "صادقة" فلم يكن يفهم لغة المناورات السياسية، ولم يعرف لفلسطين سوى طريق واحد هو البندقية، وكذلك كانت رسوماته تقذف رصاصاتها ضد العدو الصهيوني، فكان محمود درويش يقول : "لم يكن من السهل أن تناقش ناجى العلى الذى يقول: (لا أفهم هذه المناورات.. لا أفهم السياسة.. لفلسطين طريق واحد وحيد هو البندقية), وكان يرى أيضا أن مفاوضات السلام خدعة كبيرة.



موضوعات متعلقة..


فنون قتلت أصحابها..رشيدة مهران وحنظلة اغتالا "ناجى العلى"








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة