فالمايوه هو الزى الرسمى لملابس الشاطئ والذى عرفه وأقره العالم منذ عشرات السنين سواء للرجال أو السيدات، لكن وفقا لأزمة المايوه الحريمى فى المصايف المصرية التزم الرجل المصرى الأصيل خاصة المتردد على المصايف الشعبية بمايوهه الصناعة المصرية 100%، لكن "ياريته مالتزم"، فانمحى المايوه "الشورت" الملون بأطواله المختلفة سواء الطويل الذى يتعد الركبة أو حتى "الفخاذى" القصير من قاموس مصايف المصريين وحل بدلا منه عدة موديلات يدوية صناعة منزلية.
البنطلون الجينز المعنى الحقيقى لإعادة التدوير
أخوك، ابن عمك أبوك، جارك، إذا أمعنت النظر فى شنطة سفره للمصيف ستجد دائما أهم ما فيها هو السروال "الجينز" الذى جار عليه الزمن وقرر أن يستغله أسوأ استغلال، ويقص منتصفه ويأتى فى آخر أطرافه ويكسل عن ثنيها فيلجأ إلى المقص ثانيا ليتبع طريقة "الشراشيب" معتقدا أنه بذلك يخفى آثار الجريمة وأن لا أحد بإمكانه أن يفرق بين المايوه الطبيعى والشورت أبو شراشيب الجينز.
الملابس الداخلية علامة الجودة للمصايف الشعبية
أما الملابس الداخلية العليا أو حتى السفلى فتعد من أهم سمات المصايف الشعبية، فلم تخلو شواطئ جمصة ورأس البر وفايد وحتى أحيانا الإسماعيلية والإسكندرية من الرجل وابنه الذى ينزل البحر بكل ثقة وهو يرتدى ملابس داخلية بيضاء وكأنه فى صالة منزلهم.
الكالسون والجلابية الحل العصرى لملابس الشواطئ للرجل المصرى
أما الرجل الخجول الذى لا يقبل على نساء غيره أن يروا ركبتاه أو جزءا بسيطا من فخذه فكان الحل الأكيد والعصرى بالنسبة له هو ارتداء الكالسون أو فى بعض الأحيان يتطور الأمر ليصل لحد الجلباب وكأننا نحاول الحفاظ على ملابسنا الفلكلورية برا كان أو بحرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة