"السيدة زينب"..بيت الطاهرة مازالت تجذب محبيها لأداء التراويح فى حضرتها

السبت، 20 يونيو 2015 11:00 ص
"السيدة زينب"..بيت الطاهرة مازالت تجذب محبيها لأداء التراويح فى حضرتها السيدة زينب
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خرج مسجد «السيدة زينب» أو بيت الطاهرة كما يلقبه مريدوها ومحبوها عن كونه مجرد مقام أو ضريح لواحدة من آل بيت الرسول «صلى الله عليه وسلم» إلى قبلة ومزار يتوافد إليها الناس من كل مكان بمصر طوال السنة وخاصة خلال شهر رمضان الكريم لقضاء صلاة التراويح، حيث يحتل المسجد مكانة كبيرة فى قلوب المصريين خاصة سكان الأقاليم، إذ يعتبر الكثيرون أن زيارته شرف وبركة يدعون الله أن ينالوها. «يشتهر مسجد السيدة زينب بمجىء مئات البشر إليه كل عام سواء فى وقت مولدها أو طوال الثلاثين يوما من شهر رمضان الكريم ليرفعوا أيديهم للسماء، طالبين من الله عز وجل فك كربهم، مستغيثين بأم العواجز التى يرون بمقامها أجواء روحانية خاصة جعلته قبلة لصلاة التراويح وفقا للشيخ «مصطفى الدرج» أمام المسجد وخطيبه الذى قال: «يشعر الناس براحة نفسية كبيرة داخل مسجد «الطاهرة» لا يجدونها فى غيره من الأضرحة والمقامات، لذلك تعتبر من أكثر المساجد التى تمتلئ ساحاتها بالمصلين أوقات الصلاة بشكل عام ووقت صلاة التراويح فى رمضان على وجه الخصوص».

واستكمل حديثه قائلا: ويعود ذلك لقصص ألقابها أم العواجز، و«أم اليتامى» التى أطلقت عليها لأسباب جعلت المترددين عليها يأملون بتقبل دعائهم، فعندما ذهبت إلى المدينة المنورة واعتكفت، كان زوارها كثيرين جدا، فطلبت أن يأتيها اليتامى والعواجيز فقط ليأكلوا ويرتاحوا، لذلك سميت «أم العواجز» أما سر تسميتها «أم اليتامى»، فهو تردد المحتاجين والعاجزين عليها للدعاء فقد ارتاح لصلاة تراويحها الضعفاء.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة