الأمومة وبناء أسرة هى أولويات الحياة
ووفقا لما ورد بصحيفة "dailymail" البريطانية عانت "سارة" فى محاولات مستمرة للحمل بعد أن تعدت الـ 30 عاما، وقطعت مشوارا طويلا تعدى 10 سنوات مع وسائل منع الحمل المختلفة خوفا من الإنجاب وتأثيره السلبى على مهنتها كصحفية وعلى مظهر جسدها كونها شخصية عامة من وجهة نظرها.
عانت "سارة" فى محاولات مستمرة للحمل بعد أن تعدت الـ 30 عاما
لكن مع تحقيق نجاحها على المستوى العملى بدأت رغبتها فى تحقيق النجاح على كافة مستويات حياتها، وبدأت غريزة الأمومة فى محاصرتها، مما زج بها إلى رحلة البحث عن طفل وعائلة، لكن الأمر لم يكون بهذه السهولة.
لكن مع تحقيق نجاحها على المستوى العملى بدأت غريزة الأمومة فى محاصرتها
تقول "سارة": 10 سنوات من استخدام وسائل وعقاقير منع الحمل كانت كافية لإصابتى ببعض أمراض مثل تكيسات المبيض والتهابات الرحم التى أعاقتنى عن الحمل 7 سنوات قضيتها بين تغير الأطباء والمستشفيات والتطلع إلى تجارب علمية وطبية حديثة لأتى بطفيلى بطريقة طبيعية بعيدا عن التلقيح الصناعى.
7 سنوات قضيتها بين تغير الأطباء والمستشفيات والتطلع إلى تجارب علمية وطبية حديثة
لكن بمجرد وصولى 37 عاما لم يعد فى العمر باقية وبالفعل خضعت لعمليات تلقيح بعد موافقة زوجى الذى كان يرغب فى إنجاب أطفال منذ يومنا الأول بعد الزواج، لذلك قررت أن أكرس عملى فى دعوة السيدات والفتيات للإنجاب المبكر والاستفادة من تجربتى القاسية التى شعرت بكل لحظة بها بأننى سأعيش وأموت وحيدة وبناء مستقبلهن إلى جوار أطفالهن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة