كلما يقترب الميعاد الذى ينتظره الجميع، وبالطبع هو 25 يناير.. يوم بدء الثورة بأفكار نبيلة ضد الفساد وطلباً للعدالة الاجتماعية، وهو نفس اليوم الذى تحتفل فيه الشرطة بعيدها.. هذا العيد الذى كتب تاريخه بدماء رجال الشرطة يوم دافعوا عن الإسماعيلية وحموها من الاستعمار، يبدأ التفكير فى شكل الأداء على الأرض، بالطبع لأن الاحتفال يحمل فى طياته مسحة حزن، لأن نبل ورد الجناين فى 25 يناير «خطف» ممن، كانوا الأكثر قدرة تنظيمياً، على تنفيذ مخطط هدم الدولة؟!
عنوان المخطط.. كان ضرب الشعب بالشرطة ثم ضرب الاثنين معاً، لتدين الأمور لمنفذى العملية «كسر مصر»!
أرجو أن تنتبه الدولة.. وأن ينتبه الجميع.. بدءا من الشباب الذى أصبح الآن أكثر قناعة، بأن مصر تحتاج لتدويره حتى تعود للسير فى الطريق نحو التصحيح الذى بدأ فى 30 يونيو، ومستمر إن شاء الله.. ولكن؟!
يجب أن نعرف جيداً، أن شكل المعركة التى يديرون اختلف، ودخل منذ سقوط الجماعة على الأرض وفشل تكتيكاتها، إلى جماهير الكرة، عبر القيادات الموتورة التى تحرك المخطوفين ذهنيا، بالإضافة لفرقها العاملة بالأجر؟!
أرجو ألا تنسوا، يوم كان مرسى فى مناظرة مع الزميل الإعلامى محمود سعد؟!
أيوه.. تذكروا.. كان التشجيع والهتاف فى «بلاتوه» كبير أثناء الحلقة عبارة عن طريقة «الكابوهات».. أعيدوا المشهد.. يرحمكم الله.. ففيه، تكمن كل الأدلة؟!
• يا سادة.. الآن نحن يجب أن نطالب الأندية.. بأن تعلن صراحة وقوفها فى جانب استمرار خارطة الطريق، لهذا فإن الإعلان الآن يجب أن يقرأ نصه بوضوح: الأندية لا تريد الكلام عن عودة الجماهير الآن!
هذا الحوار يجب ألا يمتد لأيام طويلة وعلى لجنة الأندية أن تستدعى كل قدراتها فوراً وأن تلخص الكلام فى عبارات واضحة.. الكلام عن العودة، يحتاج الانتهاء من القانون سواء الرياضى، أو الشغب، عدا هذا، فالكل يصبح صاحب فعل يجرمه القانون.
• يا سادة.. ألم يلحظ أحدكم أن جمهور الإسماعيلية أعلن عقب مباراة فريقها أمام المقاصة أنه سيعود للملاعب، أقصد لتشجيع فريقه؟!
غريبة جدا، لم نر أى حراك، ولا كلام، ولا مجرد إشارة من إدارة الدراويش حول كلام الجماهير، وكأنهم يغلقون آذانهم، ولا يريدون أن يلعبوا دوراً هو واجب عليهم!
• يا سادة.. أرجو أن يكون للإعلام دور مهم.. فالأندية ترجع للخلف أمام الألتراس.. وفى كل مرة يكونون، دون قصد، فى خدمة خطة المواجهة!
الآن أيضاً علينا أن نرصد استقواء النجوم «بالروابط».. وأسف جداً يجب ألا يقول لنا قائل: «لأ.. إنهم يخاطبون جمهورهم الطبيعى»؟!
لا.. وألف.. لا.. فعلها شقيق النجم حسنى عبدربه، عندما أكد على الهواء، ولا أعرف من المسؤول عن فتح الهواء له صراحة: إننا نقول لميدو.. «مين أنت إحنا معانا الجماهير، ومش هاندخلك البلد».. يقصد الإسماعيلية؟!
ده.. إيه.. بالضبط؟!
أليس استقواءً؟! كنت أظن أن يكون هناك رد شاف من الإدارة الإسماعيلاوية.. ولكن لا تنتظروا منهم أى شىء!
• يا سادة.. فى اتحاد الكرة.. لا تدفعوا بالأمن فى أى اتجاه، شيلوا شيلتكم، وأجلسوا مع الأندية.. فأنتم هنا لإدارة الكرة بجماهيرها وأنديتها، وكل شىء فقط ارفعوا أيديكم عن الأمن الله يهديكم!
من الآخر.. إدارات الأندية بطلة فيلم «النوم فى العسل» حكاية الروابط لن تقدم، ولن تؤخر، يبقى الكلام عن الإعلام.. وعليه الدور الأكبر فى ظل أكبر حالة «هرتلة» تعيشها الرياضة!
• يا سادة.. والمرة دى الحكام.. أين أنت يا عم وجيه، ألست رئيسا! متى تتكلم، ويعنى إيه تعمل وقفة احتجاجية؟!
أظن إن الوقفات ممكن تكون ضدك؟! لكن تكون مسؤولا وتنتظر تحديد مصيرك من غيرك.. فده شىء غريب، إذن كيف ستكون مسؤولا عن التحكيم؟!
• يا سادة.. ويا سيدى جمال علام.. دائماً تغضب عندما نشير إلى «الخراب» الكروى ومعه نقول «برافو عليك» لعبنا الدورى.. ماشى.. بس يا ترى أنت راضى عن كل هذا الفساد؟!
يا رجل.. يا من تمثل الكورة.. وبخلفية صعيدية.. أين قرارك، فى كل هذه الأحداث، أخرج ورد، وصد عن اتحادك.
أو إذا.. كانت قناعتك أن هناك من يدفعك للخطأ، فأظهر له العين الحمراء وافتح كل الملفات، نعرف أنك شهم وشريف.. لكن هذه ليست مؤهلات تضمن للكرة المصرية النجاح!
• السادة.. إدارة الطب الرياضى بالوزارات كلها.. إيه حكاية «الترامادول».. ومتى يصبح لمصر وجه آخر.. كأن تبلغ مصر أى منظمة بأنها ستحظر «الترامادول».. ما دام العالم سيتركه كعلاج والعياذ بالله لأمراض آلامها مبرحة.. على الأقل نكون قد حمينا الرياضى المصرى من هذه الهجمة.. وبالتالى يكون لمصر شكل أداء عالمى، فهى تشير لحظة ما داخلها.
• يا سادة.. فى الإعلام.. أرجو من كل الزملاء.. أن يتضامنوا دون تجمع فى مواجهة الآراء التى تخلط الأوراق، فلا يمكن أن يحدثنا الآن أحد عن رأى جماهيرى، بينما هناك خطر ممن اندسوا بين الجماهير؟!
الزملاء الأعزاء.. مصر من قبل الكل.. وأظن أنكم تعرفون حجم الخطر، فهل يمكن أن نلعبها لصالح هذا الوطن، ولا نشارك إدارات الأندية اللعب بنار الجماهير!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة