الصدمة التى تُصيب أى أم مصرية أصيلة وقت أن تٌخبرها ابنتها أنها تُحب، هذا هو الخبر الذى تنتظره على أحر من جمر لكى تعلم أن طفلتها على مشارف مرحلة جديدة ولكن فى الوقت ذاته لا تعرف ما هى الطريقة الاحترافية التى تتعامل معها بها فى موقف مشابه لذلك.
إذا كنتِ تقرأى هذه السطور التالية فمن المؤكد أنكِ تبحثين عن حل يريحك ويشعرك أنكِ لن تتخلى عن دورك الرقابى فى حياة ابنتك التى تخطوا خطواتها الأولى نحو مرحلة الشباب.
لا تنفعلى ولا تبادرى بالتطاول باليد أو حتى استخدام أى أسلحة أخرى من أسلحة الأم المصرية المعروفة، هذا ما ينصح به الطب النفسى، وما أكده دكتور محمد مصطفى أستاذ الطب النفسى فى مستشفى العباسية الذى يؤكد أنه من الأفضل أن تحاول الأم احتواء ابنتها المراهقة، وأن تستمع إلى قصتها، ولا تنفعل عليها مهما كانت الأسباب، لأن هذه الطريقة ستجعلها غير راغبة على الحديث معها من جديد، ولن تحكى لها أى تفاصيل أخرى، كما أنها طريقة غير احترافية للتعامل مع الفتيات فى هذه المرحلة، فمن الأفضل أن تكسبيها وتحاولى أن تشعريها بأنكم أصدقاء وأنه من المفترض أن تكون علاقتكما أفضل من ذلك، وتكونِ أنتِ الأقرب لها من أى شخص آخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة