لعلها بشرة خير.. وبداية انفراجة رياضية كروية، خلال العشر الأواخر للشهر الكريم، خاصة وأن مثلث البحث عن حل اكتمل بوجود مفتى الديار المصرية كضلع أساسى فى المثلث، الذى تكون من العامرى فاروق وزير الرياضة، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، ثم فضيلة المفتى د. على جمعة حيث التقى ثلاثتهم خلال احتفالية تكريم الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم المصرية بالأزهر الشريف.
وزير الرياضة بحث مع وزير الداخلية عودة النشاط الكروى، وبالتالى الرياضة للملاعب المصرية، وكما أكدت فإن ظلال الشهر الكريم أحاطت فكرة وزيرى الرياضة والداخلية لعودة النشاط بعنايتها، بعدما وجدا أن الحل فى إعادة الكرة يتضمن أيضا انتهاء الاحتقان، وإعادة حق ضحايا ستاد بورسعيد.. نحتسبهم عند الله شهداء.
كلا الرجلين عرض على فضيلة المفتى أن يدقق فى حالة ستاد بورسعيد، حتى يستقر يقينه على احتساب ضحايا الحادثة الأليمة شهداء، وقتها يمكن أن يتم تنفيذ فكرة الاعتذار المجتمعى المتمثل فى تدخل الدولة لدفع مبالغ على سبيل التعويض أو الدية الشرعية، هذا من جانب ومن الجانب الآخر استعجال الانتهاء من الملف الجنائى للحادث وتقديم المتهمين للمحاكمة أيضا.
بحق إنها بشرة خير، لأن المثلث اكتمل ويعمل على تسريع الايقاع، لأن عودة النشاط تعنى الكثير.. وأهم هذا الكثير هو عودة وجه مصر الحضارى.
أغلب الظن.. وبإذن الله ستعود الكرة والرياضة، قبل انتخاب مجلس إدارة اتحاد الكرة.
حتى تكتمل البشرى تظهر الأيام المقبلة انتهاء كثير من الأزمات فسيتم تعديل اللائحة كطلب وزير الرياضة لتتفق والقانون المصرى وهذا حقه وسيتم الانتهاء من ملفات أخرى.. قولوا يارب.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة