> رغم أنه أمريكى الجنسية وحكاية الجنسية الأمريكية دى محيرة جداً.. لكن الأمريكى الجنسية برادلى استطاع أن يعيد الفرحة أو جزء منها، أو بعض أو حتة فرحة للشعب المصرى الثائر بعدما نجح فى أن يحقق مع المنتخب الكروى فوزاً غالياً على غينيا فى عاصمتها كوناكرى، ياه.. منذ زمن بعيد لم نفرح لا بالكرة، ولا بغيره، فما بالكم والفرحة التى سلبت منا بسبب «خطافين الثورة» تعود من بوابة الكرة، وبعد طول انتظار لفوز يكسر حاجز صمت الثوار وتحملهم لبلاوى كتيرة!
الفوز على غينيا يدفعنا لأمل جديد فى غد أفضل، لأن الأمريكى برادلى يعيد تغيير المزاج الكروى المصرى ويجدد دماء الفريق اللى حاله زى حال كل مناحى الحياة فى مصر فى حاجة لدماء جديدة فى عروقه بالطبع مش فى الشارع أو على الأسفلت!
شباب الثورة وألتراسها كانوا فى حاجة لشيئين أولهما أن يجمعهم هدف واحد.. مش «جول طبعاً».. وثانيهما أن تعود البسمة ويرافقها الأمل فى عودة مصر لسابق عهدها، إلى أن يأذن الله ويقضى أمراً فى شأن الرئيس القادم لكل المصريين.. لأن غير المقبول ولا المعقول أن يأتى رئيس «لشوية» مصريين، حقيقة شكراً برادلى الأمريكى الجنسية فرحتنا يا شيخ.. لأ.. لأ يا مستر أحسن؟!
> أكاد لا أصدق أن يزايد أبوتريكة حبيب المصريين على شعبه الذى يذوب عشقا فيه بأن يؤكد أن الأهداف التى يحققها سببها أنه يشجع الإخوان!
لماذا لا أصدق.. لأن أمير قلوب كل المصريين يبذل الجهد والعرق.. والعمل بالطبع عبادة ومصر مالهاش غير دولة
مدنية تشرف كل المصريين يا قديس.. وشكراً.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد محمود المالح
المجموعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو حازم المصري
عصام يا غالي