هذا اسم جروب جديد على الفيس بوك، أسستها الزميلة بسمة ثروت من مجلة شاشتى، والهدف منه الدفاع عن حق زملائنا من الصحفيين فى الانتقال من جدول تحت التمرين إلى جدول المشتغلين، بالإضافة إلى مطالب أخرى عادلة.
وتطمح بسمة لأن تستطيع هذه المجموعة حشد صحفيين لعمل قوة ضغط تستطيع من خلالها تغيير لوائح النقابة، التى تؤدى إلى العصف بالعاملين فى المهنة بدلاً من حمايتهم.
الحقيقة أن المشكلة هى الأعراف الفاسدة فى نقابة الصحفيين والتى دافع عنها المجالس والنقباء المختلفون، وقطاع لا يتسهان به من أعضاء الجمعية العمومية، سواء كانوا معارضين للسلطة الحاكمة أو يؤيدونها، ووصلت هذه الأعراف واللوائح إلى درجة مخالفة قانون النقابة، ومن المؤكد أن أى لوائح داخلية فى أى نقابة تصبح باطلة إذا تناقضت مع القانون.
وهذه الأعراف الفاسدة يمكن تلخيصها فيما يلى:
1- أن يكون الشرط الأول فى القيد فى النقابة أن يكون الزميل حاصلاً على عقد عمل، وليس ممارسة المهنة، وعقد العمل يمنحه رئيس التحرير أو مالك الصحيفة بناء على رغباته، وليس بناء على معايير واضحة ومعلنة، وبالتالى فنحن النقابة الوحيدة فيما أعرف التى يحدد أعضاءها أصحاب العمل.
2- رغم إن قانون النقابة الصادر فى عام 1970 ورغم تحفظاتى الكثيرة عليه لا يشترط عقد العمل ولكن إثبات علاقة العمل، ولأنه لم يحددها، فمن حق الزميل أن يثبت انتظام علاقة العمل بأى طريقة.
3- ربما لا يعرف الكثير من الزملاء أن الحصول على عضوية تحت التمرين فى القانون، تأتى بمجرد إخطار النقابة، والهدف بالطبع أن يمارس هذا التدريب تحت ولايتها وحمايتها.
4- والانتقال إلى جدول مشتغلين لا يستلزم عقد عمل، ولكن إثبات انتظام علاقة العمل بأى طريقة، كما أن القانون لم يمنح رئيس التحرير أى سلطة فى نقل الزملاء من جدول تحت التمرين إلى جدول مشتغلين.
وأظن أن علينا اللجوء للقضاء لإسقاط لائحة القيد الباطلة، لأنها تخالف القانون، ولأنها ومعها أسباب أخرى كثيرة حولت نقابة الصحفيين إلى كيان معادى للصحفيين، وجعلتها مجمع خدمات لبعض من العاملين فى المهنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة