كريستوفر كولومبوس يعبر الأطلسي للمرة الأولى.. إلى أي مدى وصل برحلاته؟

تمر اليوم، ذكرى، قيام كريستوفر كولومبوس بالأبحار من لا غوميرا التابعة لجزر الكناري، لعبور المحيط الأطلسي للمرة الأولى، وينسب إلى كريستوفر اكتشاف العالم الجديد "أمريكا"، عبر المحيط الأطلسى ووصل إلى الجزر الكاريبية فى 12 أكتوبر 1492م لكن اكتشافه لأرض القارة الأمريكية الشمالية كان فى رحلته الثانية عام 1498م.

خلال حياته، قاد كولومبوس أربع بعثات إلى "العالم الجديد"، واستكشف جزر الكاريبي المختلفة، وخليج المكسيك، والبر الرئيسي في أميركا الجنوبية والوسطى، لكنه لم يحقق هدفه الأصلي قط،  فهو طريق المحيط الغربي إلى المدن الكبرى في آسيا.

في رحلته الأولى عام 1492، وصل كريستوفر كولومبوس إلى جزر البهاما في منطقة البحر الكاريبي، حيث هبط في جزيرة أطلق عليها اسم غواناهاني، خلال هذه الرحلة، استكشف أيضًا جزرًا أخرى مثل كوبا وهيسبانيولا، قبل أن يعود إلى إسبانيا في عام 1493. فيما يتعلق بمدى وصوله في الرحلات اللاحقة، فقد زار جزر الأنتيل الصغرى، وسواحل أمريكا الجنوبية الوسطى، وصولًا إلى الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية، وجزر ترينيداد، وسواحل أمريكا الوسطى.

في 12 أكتوبر 1492، وصل كولومبوس إلى إحدى جزر البهاما، وزار لاحقًا جزرًا أخرى، بما في ذلك كوبا (التي اعتقد أنها الصين) وهيسبانيولا (حاليًا هايتي وجمهورية الدومينيكان.

وأسس مستعمرة صغيرة في هيسبانيولا قبل عودته إلى إسبانيا، أما رحلته الثانية (1493) كانت عبر  اكتشاف جزر الأنتيل الصغرى، وفي الرحلة الثالثة (1498): وصل إلى جزر ترينيداد والساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية، أما الرحلة الرابعة (1502): استكشف الساحل الشرقي لأمريكا الوسطى، ووصل إلى كوستاريكا.