اكتشف علماء الآثار تمثالا للمعبود المصرى باتايكوس، محدد الهوية على تميمة من الفخار "نازارليك" أى تعويذة الحماية، جاء هذا الاكتشاف من مقبرة الموقع القديمة، المعروفة محليًا باسم "درج الخلود" فى تركيا.
مقبرة حجرية هلنستية بها عدة دفنات
قال محمد ألكان، مدير متحف أديامان إن أعمال التنقيب مستمرة في منطقة المقبرة، وأشار إلى اكتشاف مقبرة يعود تاريخها إلى حوالي 2100 عام، تضم مجموعة من اللقى الصغيرة، موضحًا أن المجموعة تضم تميمة باتايكوس المصنوعة من قِيشاني الفخار، وخرزًا متنوعة، وتمائم أخرى، وفقا لما نشره موقع" turkiyetoday".
وأضاف أن المقبرة بنيت على طراز "هيبوجيوم" (غرفة تحت الأرض)، وتضم رفات 14 شخصًا، مما يشير إلى سياق دفن متعدد يعود إلى العصر الهلنستي.
شُيّد هذا القبر على طراز الهايبوجيوم، وهو قبر حجري دُفن فيه 14 شخصًا، في هذا القبر الذي يعود إلى العصر الهلنستي، عُثر على تمثال المعبود باتايكوس، ويظهر هذا التمثال لأول مرة في الحفريات التي أُجريت في الأناضول، وفقًا لألكان.
اكتشافات سابقة
يشار إلى أن علماء الآثار العاملون في مدينة أنتاندروس القديمة في تركيا، اكتشفوا غرفة فيلا رومانية تم تحويلها فيما بعد إلى معمودية مسيحية، وهذا الاكتشاف سيلقي الضوء على تاريخ المسيحية في المنطقة.
وقال عالم الآثار بجامعة إيجي ورئيس فريق التنقيب في أنتاندروس البروفيسور جوركان بولات، إن الغرفة التي تم اكتشافها حديثًا تبلغ مساحتها حوالي 7.20 مترًا في 5.90 مترًا، مع أرضية رخامية وجدران مطلية بطبقتين من الجص، مشيرًا إلى أنه تم بناء بركة معمودية مركزية قطرها متر تقريباً، مع ثلاث درجات تنزل من الشرق والغرب.
وبحسب البروفيسور جوركان بولات "تم تصميمه في البداية كغرفة في فيلا رومانية، ولكن تم تحويله إلى معمودية بعد أن أصبحت المسيحية الديانة الرسمية".
وأفاد بولات أن اللوحات الجدارية تم تجديدها في منتصف القرن الخامس وتظل ملونة بشكل لافت للنظر، وتتميز بتركيبات الألواح والزخارف النباتية.
ويقوم الفريق بإزالة رواسب الجير الطبيعية بعناية لإظهار التصاميم بشكل أكثر وضوحًا.

تميمة من الفخار تصور المعبود المصرى باتايكوس