بعد الفيديو الحصري الذي نشره "اليوم السابع" لمطاردة مثيرة بطريق الواحات بين شرطي مرور و سائق وتوكتوك يسيرعكس الاتجاه كشفت الأجهزة الأمنية، ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي تضمن قيام أحد أفراد الشرطة وسيارة ربع نقل بمطاردة مستقلي مركبة "توك توك" تم سرقتها بالإكراه بالجيزة وضبط مرتكبا الواقعة.
وقدم "تلفزيون اليوم السابع" تغطية إخبارية من إعداد أحمد إسماعيل تفيد بأن بتاريخ 26 سبتمبر الجاري حال سير سائق مركبة توك توك، مقيم بدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر بالمركبة خاصته، استوقفه شخصان وطلبا منه توصيلهما لأحد الأماكن بدائرة قسم ثان أكتوبر.
وعقب وصولهما أشهرا سلاح أبيض واستوليا على المركبة منه بالإكراه وفرا هاربين على طريق الواحات بدائرة القسم، فقام مالكها بالاستغاثة بالأهالي وأحد أفراد الشرطة من قوة الإدارة العامة للمرور تصادف تواجده بمحل الواقعة، فقاموا بملاحقتهما وتمكنوا من ضبط أحدهما عقب اصطدامهما بالدراجة النارية الخاصة بفرد الشرطة وتم استيقاف مركبة "التوك توك" بمساعدة قائد سيارة ربع نقل، كما أسفرت الجهود عن ضبط الآخر وبحوزته السلاح المستخدم فى ارتكاب الواقعة.
كشف أشرف فتحي، سائق السيارة النقل التي ظهرت في الفيديو الحصري الذي نشرته "اليوم السابع" لمطاردة مثيرة بطريق الواحات بين شرطي مرور وتوكتوك يسير عكس الاتجاه، تفاصيل جديدة عن الواقعة التي انتهت بتدخله البطولي لإيقاف التوكتوك.
وأوضح فتحي، في مداخلة هاتفية لتليفزيون اليوم السابع من إعداد أحمد إسماعيل وتقديم أحمد العدل، أن ما جرى لم يكن مجرد مخالفة سير عكسي، بل جريمة سرقة، قائلاً: "اللي في التوكتوك كانوا اتنين سرقينه، وصاحب التوكتوك الحقيقي كان راكب معايا في العربية".
وأضاف أن اللصين حاولا الهرب واصطدما بأمين شرطة آخر أثناء المطاردة، ما أدى إلى سقوطه من فوق الدراجة النارية التي كان يستقلها: "خبطوا أمين شرطة تاني وقلبوه من على الموتوسيكل، وزميله هو اللي كان بيجري وراهم بعدها".
وأكد أنه نجح بالتعاون مع أمين الشرطة في اللحاق باللصين والقبض عليهما دون أن تتعرض سيارته لأي أضرار، مضيفًا: "الحمد لله قبضنا عليهم، وعربيتي سليمة، بس ربنا يطمنّا على أمين الشرطة اللي وقع".
وكانت "اليوم السابع" قد نشرت فيديو يوثق لحظة المطاردة بعنوان: فيديو يحبس الأنفاس.. مطاردة جنونية بين شرطي مرور وتوكتوك «عكسي» بطريق الواحات تنتهي بتدخل بطولي، وأثار المقطع تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.