شريف رشاد: المشهد الشعرى مربك ومعقد وأشارك فى المعرض بإصدارين

الخميس، 11 سبتمبر 2025 02:00 م
شريف رشاد: المشهد الشعرى مربك ومعقد وأشارك فى المعرض بإصدارين شريف رشاد

كتب عبد الرحمن حبيب

قال الشاعر شريف رشاد إن المشهد الشعري الحالي مربك ومعقد، يمكن اختزاله في قسمين من الشعراء: شعراء أصحاب مشاريع شعرية حقيقية يسودهم الإحباط لعدم التقدير، وشعراء يلهثون من أجل الفوز بالجوائز على حساب تطوير تجاربهم.

وأضاف الشاعر شريف رشاد، خلال حواره مع "اليوم السابع"، الذى ينشر لاحقًا، لدي إصداران جديدان أشارك بهما في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام وهما: ديوان أزهار الرمل الذى صدر منذ أيام، وهو الديوان الخامس قصائده بالكامل عمودية لكن برؤية حداثية، والآخر تحت الطبع بعنوان كلب نسي النباح وهو استكمال لمشروعي الخاص في شعر التفعيلة القائم على أنسنة الأشياء، واليومي، والهامشي والرمزية الواقعية؛ لاكتمل الرؤية الإبداعية.

وقال: أنا لا أهتم بالشكل قدر ما تشغلنى القصيدة نفسها برؤيتها، وموقفها من العالم، وأخوض مغامرة الكتابة فى كل مرة كأنها القصيدة الأولى والأخيرة، أكتب على عشرة بحور من بحور الخليل ومع ذلك أميل لقصيدة التفعيلة أكثر من غيرها وأراها النقلة الكبرى في الشعر الحديث، ويضيق بي الوزن أحيانا فأهرب إلى قصيدة النثر.

من قصائد شريف رشاد

هذه القصيدة من الباقة الرمادية
في ديوان أزهار الرمل
بعنوان: مرثية السراب الجميل

بكت حروفي،
فكيف أطربكم؛
وبعض نفسي يفرُّ من بعضي

أجرُّ ظلّي كأنه جبلٌ،
تقودني نجمةٌ...
بلا ومضِ

أمضي..
بحلمي
فكل تجربة
لم أجن منها سوى
صدى الرفضِ

شتائي الأربعون
أعبره شوكًا
على درب حزني المحضِ

آنستُ دفئًا لديك،
فاشتعلتْ خطاي نارًا،
وعاد لي نبضي

طويتُ كل الدروبِ،
لي أملٌ بأن تكوني الأمان
في الأرضِ

وبحتُ بالسرّ
كنتُ أكتمه بالقلب،
لم أُخفِه...
لكي ترضي

وأنتِ..
من أنت فتنةٌ،
ظمأٌ..
رغم اجتماع المياه
في حوضي

كيف استحلْتِ العذابَ،
كيف غدا هواكِ قيدًا..
يحدُّ من غمضي؟!

نقضت كلَّ العهود،
لستُ أنا من استباحُ العهودَ
بالنقضِ

كما الفراشات
كنتُ منخدعًا بطيفِ ضوءٍ،
فضعت من روضي




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب