5 علامات فى موبايل جوزك تقولك إنه ربما بيخونك.. خلى بالك منها

السبت، 29 نوفمبر 2025 09:00 م
5 علامات فى موبايل جوزك تقولك إنه ربما بيخونك.. خلى بالك منها 5 علامات فى موبايل جوزك تقولك إنه بيخونك

كتب مؤنس حواس

في عصرنا الحالي، أصبح الهاتف المحمول أشبه بصندوق أسرار يرافق صاحبه في كل لحظة، فهو يحمل تفاصيل يومه، واهتماماته، ودوائر تواصله، وحتى حالته العاطفية. وفي العلاقات الزوجية على وجه الخصوص، لم يعد الهاتف مجرد وسيلة اتصال، بل تحول إلى مرآة تعكس طبيعة العلاقة ومدى الشفافية بين الطرفين. لذلك، فإن أي تغيير مفاجئ في طريقة تعامل الشريك مع هاتفه يمكن أن يكون جرس إنذار لا ينبغي تجاهله، خاصة إذا بدأت جدران الخصوصية في الارتفاع دون سبب واضح. وعندما تتحول السلوكيات الطبيعية إلى حذر مبالغ فيه، أو سرية غير معتادة، فقد يشير ذلك إلى أن هناك أمراً ما يتم إخفاؤه، ويستحق التوقف عنده والتفكير فيه بجدية.


وفيما يلى نعرض 5 علامات رئيسية تتعلق بسلوك الزوج تجاه هاتفه المحمول، والتي قد تشير إلى وجود أمرا غير طبيعى:

 

السرية المفرطة فى استخدام الهاتف

تعد السرية المفرطة من العلامات الأكثر وضوحاً وسرعة في الظهور. فإذا بدأ الزوج بممارسة سلوكيات لم تكن موجودة من قبل لحماية هاتفه المحمول، فإن ذلك يثير الشكوك ويستدعي الانتباه، ومن مظاهر هذه العلامة:
أخذ الهاتف معه في كل مكان: حيث يحرص الزوج على اصطحاب الهاتف إلى أماكن لم يكن يأخذه إليها سابقاً، مثل الحمام أو أثناء تحضيره كوب ماء من المطبخ، وهو سلوك غير معتاد يدل على الرغبة في حماية محتوى الهاتف من الرؤية.


وضع الهاتف مقلوباً: يقوم بوضع الهاتف على الطاولة أو أي سطح آخر مقلوباً على وجهه فور دخوله المنزل أو عند تواجد الزوجة بالقرب منه، لمنع أي نظرة على الإشعارات الواردة.


إخفاء الشاشة عند الاستخدام: يقوم بتحريك الهاتف بعيداً عن مجال رؤية الزوجة أو استخدام اليد لحجب الشاشة أثناء تصفح الرسائل أو الرد عليها، ما يشير إلى محاولة إخفاء محتوى معين.

 

التغيير المفاجئ لكلمة المرور

في العلاقات الزوجية المفتوحة والصادقة، غالباً ما تكون كلمات المرور مشتركة أو معروفة للطرفين، التغيير المفاجئ وغير المبرر لكلمة مرور الهاتف، أو إضافة قفل جديد لم يكن موجوداً، هو مؤشر قوي على وجود محتوى سري لا يرغب الزوج في أن تطلع عليه زوجته، حيث يمكن ملاحظة التحول من بصمة الإصبع أو نمط بسيط إلى كلمة مرور أبجدية رقمية معقدة، أو الرفض القاطع لمشاركة كلمة المرور الجديدة بحجة "الخصوصية" أو "حماية بيانات العمل"، بينما لم يكن هذا الأمر يمثل مشكلة في السابق.

 

وضع الهاتف على الصامت باستمرار

يُعد وضع الهاتف على الصامت أو الاهتزاز إجراءً شائعاً لتجنب الإزعاج، إلا أنه عندما يتحول هذا الوضع إلى قاعدة دائمة بدلاً من كونه استثناءً، خاصة في المنزل وأثناء التواجد مع الزوجة، فقد يشير ذلك إلى رغبة في منع أي كشف لمحتوى الهاتف أو المكالمات الواردة. ويظهر ذلك جلياً في سلوكيات مثل تجنب إشعارات معينة، خوفاً من ظهور اسم أو رسالة من شخص محدد على شاشة القفل في وقت غير مناسب، وكذلك في الرد الفوري والانصراف عند ورود أي مكالمة، حيث يهرع الزوج للرد عليها أو ينسحب إلى غرفة أخرى لإجراء المكالمة، ما يدل على أن الاتصال يتطلب درجة من السرية، وهو سلوك غير معتاد إذا لم يكن هناك سبب مشروع.

 

الاستخدام المطول والمتأخر

تُعد الزيادة الملحوظة في الوقت الذي يقضيه الزوج على هاتفه، خاصة في الأوقات المخصصة للتفاعل الأسري أو للراحة، علامة على احتمال وجود "علاقة" جديدة تستهلك وقته واهتمامه. ويظهر ذلك في عدة سلوكيات واضحة، منها السهر لوقت متأخر، حيث يبقى مستيقظاً بعد نوم الزوجة لاستخدام الهاتف أو يستيقظ في منتصف الليل لتفقد الرسائل.

 

كما يتضح من الإهمال العاطفي، من خلال الانشغال بالهاتف أثناء تناول الطعام أو مشاهدة التلفاز أو حتى أثناء الحديث، مما يؤدي إلى تراجع جودة التواصل بين الزوجين وتدهور اللحظات المشتركة.

 

الحذف المتكرر للرسائل وسجل المكالمات

الشخص الذي لا يملك ما يخفيه لا يشعر بالحاجة إلى مسح سجلاته الرقمية بشكل مستمر، لذلك فإن ملاحظة الزوجة لحذف متكرر أو كامل لسجل المكالمات، أو الرسائل النصية، أو رسائل تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل واتساب أو تيليجرام، يُعد مؤشراً واضحاً على محاولة إخفاء دليل ما.

ويظهر ذلك من خلال وجود سجل مكالمات فارغ بشكل غير منطقي، أو سجلات قصيرة للغاية لا تتناسب مع الاستخدام اليومية المعتاد، إضافةً إلى استخدام تطبيقات أو ميزات تعتمد على "الرسائل المختفية" التي تُحذف تلقائياً بعد قراءتها، وهو ما يضمن عدم ترك أي أثر للمحادثات.


لكن يجب التأكيد على أن وجود واحدة من هذه العلامات لا يعني بالضرورة وجود خيانة، فقد تكون مرتبطة بضغوط عمل أو مشكلات شخصية أخرى، لكن تضافر أكثر من علامة معاً، خاصة إذا كانت مصحوبة بتغيرات أخرى في السلوك العام للزوج (مثل الانفعال السريع، أو قلة الاهتمام)، يجب أن يدفع الزوجة إلى التعامل مع الموقف بحكمة ومواجهة الشريك بأسلوب هادئ وبناء للحفاظ على العلاقة الزوجية.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب