تتنوع مقتنيات المتحف المصري ومنها تماثيل الخدمن التى كانت سمة أساسية في سراديب غرف التماثيل المغلقة بمصاطب كبار رجال البلاط الملكي خلال عصر الأسرة الرابعة وقد نُحتت هذه التماثيل في أشكال وأوضاع مختلفة لتُصور أداء مهام منزلية متنوعة، مثل طحن الحبوب، الخَبز، وإعداد الجعة وكان الهدف من هذه المجموعة هو ضمان تلبية احتياجات المتوفى من الطعام والشراب في الحياة الأخرى. وتُعد هذه التماثيل مصدراً قيماً لمعرفة تفاصيل أداء بعض الأعمال المنزلية في مصر القديمة.
مقتنيات المتحف المصري
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة.
كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.

تماثيل الخدم