دراسات أمريكية تكشف مستقبل الذكاء الاصطناعى والعلاج النفسى

الأحد، 08 سبتمبر 2024 01:01 م
دراسات أمريكية تكشف مستقبل الذكاء الاصطناعى والعلاج النفسى الذكاء الاصطناعي والعلاج النفسي
كتبت- سارة وائل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توغلت تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى كل جوانب حياتنًا، من المهام اليومية إلى المهن المتخصصة، ولكن هل يمكن لهذه التقنيات المتقدمة أن تحل محل العامل البشري، خصوصًا في مجال شديد الحساسية كالصحة النفسية؟، يوضح اليوم السابع ذلك في هذا التقرير.

الذكاء الاصطناعي والصحة النفسية: فرصة أم تهديد؟

تُظهر دراسة أمريكية اهتمامًا متزايدًا بإمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج الأمراض النفسية، فكتشف مركز “بيو” للأبحاث الأمريكي، أن يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي تحليل كميات هائلة من البيانات الطبية، وتوفير رؤى جديدة حول الأنماط السلوكية والأعراض. ومن جهة أخرى، تثير هذه التقنيات مخاوف جدية بشأن الخصوصية وأخلاقيات استخدام البيانات الشخصية.

فلاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة النفسية تحديات عديدة منها: الجانب الإنساني:  فالمعالج النفسي لا يقدم فقط تشخيصًا وعلاجًا، بل يوفر أيضًا الدعم العاطفي والتفهم اللازمين لبناء علاقة ثقة مع المريض ،ولا هل يمكن للآلة أن تحاكي التعاطف الإنساني والقدرات التواصلية التي يتميز بها المعالج النفسي.

جدير بالذكر، أن الأمراض النفسية غالبًا ما تكون متشابكة ومعقدة، وتتأثر بعوامل بيئية واجتماعية وثقافية متنوعة.، ولا تستطيع الخوارزميات أن تفهم هذه التعقيدات وتقدم حلولًا مخصصة لكل حالة على حدة.

كما يوجد أيضا تحديات بشأن الخصوصية، فجمع وتحليل البيانات الشخصية الحساسة يثير تساؤلات حول حماية الخصوصية وأمن البيانات ، فلا يوجد ضمان لاستخدام هذه البيانات بشكل مسؤول وأخلاقي.

ولكن وعلى الرغم من التحديات، هناك تطبيقات واعدة للذكاء الاصطناعي في مجال الصحة النفسية، مثل:


• التشخيص المبكر: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات السريرية واللغوية لتحديد علامات الإنذار المبكرة للأمراض النفسية.

• الواقع الافتراضي: يمكن استخدام تقنيات الواقع الافتراضي لعلاج بعض الأمراض النفسية مثل الرهاب واضطراب ما بعد الصدمة.

وفي هذا السايق، يعتبر الذكاء الاصطناعي أداة قوية يمكن أن تساهم في تحسين الرعاية الصحية النفسية، ولكن يجب استخدامه بحذر وبالتكامل مع العامل البشري، كما يجب أن يكون هناك تركيز على تطوير تقنيات تحافظ على الخصوصية وتضمن الشفافية والمساءلة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة