ذكرى وفاة خوان رامون خيمينيز.. كتب 40 ديوانا وحصد نوبل للآداب

الأربعاء، 29 مايو 2024 07:00 ص
ذكرى وفاة خوان رامون خيمينيز.. كتب 40 ديوانا وحصد نوبل للآداب خوان رامون خيمينيز
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل، اليوم، ذكرى وفاة الشاعر الإسبانى خوان رامون خيمينيز، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 29 مايو 1958، وكان قد حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1956، درس لفترة فى جامعة سالامانكا ثم ذهب إلى مدريد فى عام 1900 بدعوة من الشاعر روبين داريو، وهناك صدر أول مجلدين شعريين له "أرواح البنفسج" و"زنابق الماء" الكتابان، اللذان طُبعا باللون البنفسجي والأخضر على التوالي.

شعر خيمينيز بالإحراج في سنوته الأخيرة بسبب مشاعره المفرطة في الكتابين الأولين السابق ذكرهما، لدرجة أنه أتلف كل نسخة تمكن من العثور عليها، ثم غادر مدريد لأسباب صحية، وكان قد نشر مجموعة من المجلداته في تلك الفترة، بما في ذلك "حدائق بعيدة 1905" و "مرثيات نقية 1908" التي تعكس بوضوع تأثير داريو مع تركيزها على الفردية والذاتية، و"رعوية 1911".

عاد خيمينيز إلى مدريد في عام 1912، وعاش على مدى السنوات الأربع التالية في فندق وعمل محررًا لدوريات مؤسسة تعليمية، وفي عام 1916 سافر إلى مدينة نيويورك، حيث تزوج من زنوبيا كامبروبي أيمار، المترجمة الإسبانية للشاعر الهندوسي رابندراناث طاغور، وبعد وقت قصير من عودته إلى إسبانيا، نشر "يوميات شاعر متزوج حديثًا 1917"، والتي صدرت عام 1948 تحت عنوان "يوميات شاعر والبحر"، كان هذا المجلد بمثابة علامة على انتقاله إلى ما أسماه "الشعر العاري"، وهي محاولة لتجريد شعره من كل مادة غريبة وإنتاجه في شعر حر، بدون أوزان رسمية، ذي طبيعة أنقى، خلال الحرب الأهلية الإسبانية (1936–39)، تحالف مع القوات الجمهورية، حتى نفي طوعًا إلى بورتوريكو، حيث أمضى معظم بقية حياته.

على الرغم من كونه شاعرًا في المقام الأول، فقد حقق خيمينيز شعبية في الولايات المتحدة من خلال ترجمة أعماله النثرية بلاتيرو واي يو 1917؛ بلاتيرو وأنا "قصة رجل وحماره"، كما تعاون مع زوجته في ترجمة مسرحية رايدرز تو ذا سي للكاتب المسرحي الأيرلندي جون ميلينجتون سينج (1920)، وكان إنتاجه الشعري خلال حياته هائلا.
إصداراته الشعرية تزيد على أكثر من 40 ديوان شعري، ناهيك عن كتبه النقدية والنصوص النثرية الأخرى، من أعماله "حدائق بعيدة"، "مظهر الحزن"، "الاغنية التائهة" وأنا وبلاتيرو.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة