إريك أكسل كارلفيلدت.. حكاية كاتب حصل على جائزة نوبل بعد وفاته

الإثنين، 08 أبريل 2024 04:00 ص
إريك أكسل كارلفيلدت.. حكاية كاتب حصل على جائزة نوبل بعد وفاته إريك أكسل
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم ذكرى وفاة شاعر سويدي وعضو في الأكاديمية السويدية، وهو الوحيد الذي حصل على جائزة نوبل للأدب بعد وفاته، إنه الشاعر إريك أكسل كارلفيلدت، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 8 أبريل 1931، ويتميز شعر إريك أكسل كارلفلت بالأبعاد الرمزية والفضاءاتِ الغنائية، وقد حول الأغاني الشعبية إلى قصائد حية عابقة بالتحولات اللغوية والطقوس المعرفية والإشارات الغامضة.

فاز إريك أكسل بجائزة نوبل للأدب في عام 1919 ولكنه رفض استلام الجائزة أو الحصول عليها بسبب كونه عضوًا في الأكاديمية السويدية المانحة لجائزة نوبل عام 1904، وظل في مقعده لمدة 11 عام، وقد رفض الجائزة لسبب أخلاقي، يتعلق بنزاهة لجنة التحكيم، لأنه حينها كان أمين الأكاديمية السويدية، فقرر رفضها حتى لا يقال بأنه منحها لنفسه، وفي عام 1931 وبعد وفاته منحت له جائزة نوبل في الأدب.

قررت الأكاديمية السويدية بعد وفاة إريك أكسل كارلفيلدت في عام 1931 منحه جائزة نوبل للأداب، وكان بإمكان الأكاديمية منح الجائزة لأى شخص توفى حتى عام 1974، ففى هذا العام تغير النظام الأساسي لمؤسسة نوبل واشترط أنه لا يمكن منح جائزة نوبل بعد الوفاة، إلا إذا حدثت الوفاة بعد الإعلان عن جائزة نوبل.

أصدر إريك ديوانه الأول "أغاني للبرية وللحب" عام 1895 أثناء دراسته الجامعية، ولم يلق أي نجاح يذكر إلا مع ابتكاره شخصية فريدولين الريفية والمثقفة في آن معاً، وهو الذي يعود إلى موطنه بعد أن أمضى حياته في القراءة والدراسة، ويتكلم مع الفلاحين بلغتهم ويخاطب المثقفين باللاتينية، وظهرت هذه الشخصية، في دواوين "أغاني فريدولين" و"فردوس فريدولينط و"لوحات مقفاة من دالانا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة