اكتشف فريق من علماء الآثار من جامعة نيوكاسل، دير القديس جوثلاك وهو دير يعود إلى عصور ما قبل التاريخ أنشيء فى الفترة من 699 إلى 701 على جزيرة مهجورة في فينلاندز في كرولاند، إنجلترا، وفقًا لما نشره موقع " heritagedaily".
وبعد وفاة جوثلاك عام 714، تم اكتشاف جثته بعد 12 شهرًا، مما ألهم مجتمعًا رهبانيًا صغيرًا وعبادة، أدى ذلك إلى إنشاء دير كرولاند في القرن العاشر لتكريم القديس، الذي بقي حتى ثلاثينيات القرن السادس عشر.
وكشفت الحفريات الأخيرة في Anchor Church Field التي أجراها علماء الآثار من جامعة نيوكاسل وجامعة شيفيلد عن هنج غير معروف من قبل من أواخر العصر الحجري الحديث أو أوائل العصر البرونزي، وهو نوع من الأعمال الترابية الدائرية وواحد من أكبر الأعمال المكتشفة على الإطلاق في شرق إنجلترا.
وتشير الأدلة الأثرية إلى أن الدير أعيد احتلاله خلال فترة حياة جوثلاك ، وهو ما يشير إلى وجود كميات كبيرة من السيراميك وأمشاط العظام وشظايا أوعية الشرب عالية المستوى من الفترة الأنجلوسكسونية.
وقال الدكتور دنكان رايت، المحاضر في علم آثار العصور الوسطى بجامعة نيوكاسل: "نحن نعلم أن الأنجلوسكسونيين أعادوا استخدام العديد من المعالم الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، ولكن العثور على الدير خاصة فى تلك الفترة لم يكن معروفا من قبل ".
وتابع: "على الرغم من أن القطع الأنجلوسكسونية التي عثرنا عليها لا يمكن ربطها بجوثلاك بأي قدر من اليقين، فإن استخدام الموقع في هذا الوقت تقريبًا وفي وقت لاحق في فترة العصور الوسطى يضيف وزنًا لفكرة أن كرولاند كانت مكانًا مقدسًا في أوقات مختلفة على مدى آلاف السنين".
وكشفت الحفريات أيضًا عن بقايا قاعة وكنيسة صغيرة تعود إلى القرن الثاني عشر، بناها رؤساء دير كرولاند على الأرجح لتكريم القديسة بيجا، أخت جوثلاك، التي كانت هي نفسها ناسكة مهمة في المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة