كانت تفيدة جالسة مع زوجها رمضان الساعة الثامنة مساء، يشاهدان التليفزيون، بينما وهما منجذبان للفيلم، كانت إحدى القطط تموء بصوت عالى مزعج، حتى إنه أزعج تفيدة ورمضان، وقال: «إيه ده.. إيه الصوت المزعج ده؟!!»، لترد زوجته عليه قائلة: «مش عارفة هقوم أشوف كده».
حكايات رمضان وتفيدة
قامت تفيدة وفتحت باب الشقة، ووجدت القطة مصابة وتموء من شعورها بالألم، وصاحت تفيدة تأمر القطة بالانصراف من أمام باب شقتها، وقالت: «هش.. هش بقولك.. مش ناقصين صداع إحنا».
ولفت صوت تفيدة انتباه زوجها رمضان، الذى سأل عن سبب صراخها، فقالت: «يا سيدى القطة متعورة وقاعدة قدام باب الشقة، بقولها تهش مش عايزة تمشى وعاملة لنا إزعاج».
رمضان وتفيدة وقطة السلم
انزعج رمضان من رد فعل زوجته تجاه القطة المريضة، وقال لها: «حرام عليكى يا تفيدة.. دى قطة لا حول لها ولا قوة.. حرام تمشيها من قدام البيت.. لازم نكرمها ونعالجها كمان».
تعجبت تفيدة من رد فعل زوجها رمضان وقالت له: «ليه إن شاء الله؟!».
ليرد عليها زوجها: «لأن ببساطة ديننا وأخلاقنا أمرونا بكده يا تفيدة.. لازم نهتم بالحيوانات ونراعيهم، وكمان ده من باب الإنسانية يا تفيدة».
حكايات رمضان وتفيدة وقطة السلم
شعرت تفيدة بالإحراج من زوجها رمضان، وقالت: «عندك حق يا رمضان.. خلاص أنا عندى شاش وميكركروم نعالج بيه جرحها وشوية لبن تشربهم».
شعر رمضان بالسعادة من رد فعل زوجته وقال لها: «الله عليكى يا تفيدة وعلى طيبة قلبك، برافو عليكى يلا هاتى الحاجات دى عشان نعالجها، وبكرة الصبح آخدها لدكتور بيطرى يعالجها».
وذهبت تفيدة وجاءت بالإسعافات الأولية اللازمة لعلاج القطة من جرحها، وأعطتها اللبن وقطعة خبز لتأكلها، وشعرت القطة بالسعادة والاطمئنان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة