هل يمكن للبنجر وقف نمو البكتيريا السيئة وتقليل حموضة الفم؟

الخميس، 01 فبراير 2024 08:00 م
هل يمكن للبنجر وقف نمو البكتيريا السيئة وتقليل حموضة الفم؟ البنجر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 يكشف الخبراء أن الخضراوات الورقية مثل البنجر "الشمندر" غنية بجزيء يسمى النترات، وهو يوقف فرط نمو البكتيريا السيئة ويقلل من الحموضة في الفم.

وحسب ديلى ميل، يستخدم الملايين من الأمريكيين غسول الفم في معظم الأيام لإنعاش النفس والتخلص من البكتيريا، وتحتوي غالبية المنتجات على الفلورايد الذي يقتل الميكروبات، كما تُستخدم غسولات الفم أيضًا لعلاج  أمراض اللثة، التي تصيب حوالي نصف سكان الولايات المتحدة.

ولكن هذه لها آثار جانبية، بما في ذلك جفاف الفم ومقاومة مضادات الميكروبات، وبدلا من ذلك، أشارت الأبحاث إلى أن الجزيء المسمى النترات، الموجود في الخضراوات الورقية الخضراء، له آثار جانبية أقل وأكثر فائدة لصحة الفم.

وقام باحثون من جامعة غرب اسكتلندا بدراسة الرياضيين، المعرضين لأمراض اللثة بسبب تناولهم العالي للسكر (يستخدم العديد منهم المواد الهلامية من الطاقة أثناء ممارسة الرياضة، وهو في الأساس سكر نقي).

وجدت دراسة أن المرضى الذين يعانون من أمراض اللثة هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 23%، قد يبدو الذهاب إلى طبيب الأسنان وكأنه عمل روتيني، لكن إحدى الدراسات تشير إلى أن الأمر يستحق إجراء فحوصات منتظمة.

وأظهرت الدراسة أن عصير الشمندر (الذي يحتوي على ما يقرب من 12 مللي من النترات) يحمي أسنان الرياضيين من المشروبات الرياضية الحمضية والمواد الهلامية السكرية أثناء ممارسة الرياضة، مما يشير إلى أنه يمكن استخدام النترات  كعلاج للرياضيين لتقليل فرص تسوس الأسنان، ومع ذلك، فإن استخدامه كبديل لغسول الفم قد لا يكون فكرة جيدة لأنه قد يؤدي إلى تلطيخ الأسنان، ويحذر الخبراء من أن العصير أكثر عرضة لتصبغ الأسنان لأنه شكل مركز من الخضار، قد تكون الخضراوات الورقية الخضراء، مثل السبانخ واللفت، خيارًا أفضل - لأنها أقل عرضة لتصبغ الأسنان.

تعود فوائدها الصحية جزئيًا إلى النترات التي تحتويها، والتي يمكن تحويلها إلى أكسيد النيتريك في الفم، يساعد أكسيد النيتريك على وقف فرط نمو البكتيريا السيئة ويقلل من حموضة الفم، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراض اللثة وتسوس الأسنان.

غسول الفم المطهر المستخدم لعلاج ترسبات الأسنان وأمراض اللثة يحتوي على الكلورهيكسيدين، لكن هذا المكون يزيل البكتيريا الجيدة وكذلك البكتيريا السيئة ويرفع مستويات الحمض في الفم، مما قد يؤدي إلى المرض.

تشير الأبحاث أيضًا إلى أن الكلورهيكسيدين قد يلعب دورًا في مقاومة مضادات الميكروبات، وذلك عندما تتعلم البكتيريا كيفية النجاة من آثار أدوية المضادات الحيوية بعد التعرض المتكرر للعلاجات.

تعد مقاومة مضادات الميكروبات مصدر قلق صحي عالمي، وتشير التقديرات إلى أنها ستؤدي إلى وفاة 10 ملايين شخص سنويًا بحلول عام 2050، من ناحية أخرى، تعمل النترات على تحقيق توازن صحي بين الكائنات الحية الدقيقة الجيدة والسيئة في الفم.

أظهرت الأبحاث الحالية أن شرب عصير الخس لمدة أسبوعين يقلل من التهاب اللثة ويزيد من مستويات البكتيريا الصحية لدى المرضى الذين يعانون من أمراض اللثة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة