بداية قوية للنادى الأهلى في دورى النيل، بعدما نجح في الفوز على المصري برباعية نظيفة، هي الأكبر أمام الفريق البورسعيدي منذ التسعينيات، في مباراة شهدت تألق الصفقات الجديدة على غير عادة النادى الأهلى الذى اعتدنا مع مدربيه أن يمر اللاعب بفترة تجميد تحت شعار الانسجام.
مارسيل كولر، المدير الفني للنادى الأهلى، دفع في أول مبارياته بالدورى هذا الموسم بالصفقات الثلاثة الجديدة التي أبرمها هذا الصيف بوجود المغربى رضا سليم والفرنسى أنتونى موديست في الهجوم وخلفهما إمام عاشور، ليسجل الأول ويصنع الأخير هدفين، ويصمد الفرنسي لأكثر من 80 دقيقة في أول ظهور بالقارة السمراء بعد مسيرة طويلة في أوروبا وآسيا.
وأثبت كولر صدق تصريحاته بعدما اعترف بأخطائه في السوبر الأفريقي والتي تسببت في الخسارة من اتحاد العاصمة الجزائرى، وأكد أن تلك المباراة ستكون درسًا للفريق قبل بداية الموسم، وبالفعل تخلص كولر سريعًا من أخطاء السوبر، ومنها على سبيل المثال عدم الصبر على لاعبيه كما حدث واستبدل رضا سليم سريعًا في مباراة السعودية، ليتعلم من الدرس ويبقى على بيرسى تاو الذى ظهر أقل خطورة في الشوط الأول، وانفجر مع وجود المساحات وسجل هدفين.
أهلى الموسم الجديد ظهر مختلفًا ومعه نتيجة كولر المفضلة في الموسم الماضى، وسجل رباعية في المصرى، ليوجه إنذارا للجميع مع ضربة البداية بأن الرباعيات مستمرة للموسم الثانى على التوالي، ووعد المدرب السويسرى جماهير الفريق بأداء مختلف في تصريحاته عقب المباراة بأن الأداء سيتحسن مع استعادة موديست لمستواه، وعودة المصابين أمثال كريم فؤاد المتألق خلال فترة الإعداد، والذى سجل في أول ظهور بعد الغياب 8 أشهر بسبب الصليبى، وكذلك أكرم توفيق القريب من العودة.
موسم ملىء بالتحديات الجديدة للنادى الأهلى أبرزها البطولات المستحدثة مثل الدورى الأفريقي وسوبر النخبة المحلى، بجانب الدورى والكأس ودورى الأبطال وكأس العالم للأندية، مع كأس الأمم الأفريقية التي ستشهد مشاركة على الأقل 10 لاعبين من الفريق.
فهل ينجح كولر في التعامل مع تلك الظروف واستخدام التدوير للحفاظ على لاعبيه أم يعانى الفريق من توالى البطولات والمشاركات؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة