صدق ريكاردو سواريش مدرب الأهلي السابق حينما قال قبل رحيله بنهاية الموسم الماضي، أن الأهلي سيفوز بكل شئ في العام المقبل، على الرغم من عدم وجود أي مؤشر يدل على إمكانية تحقيق هذا التصريح الذي تم التعامل معه بعدم جدية وقتها من المدرب الذي جاء ورحل دون أي بصمة تذكر باستثناء هذا التصريح التاريخي.
الأهلي أنهى الموسم الماضي بطريقة كارثية بعد خسارة الدوري للموسم الثاني على التوالي واحتلال المركز الثالث، بجانب خسارة مدوية في الدار البيضاء أمام الوداد في نهائي دوري أبطال أفريقيا، والسقوط في نهائي الكأس أمام الزمالك.
وقبل بداية الموسم الجاري عانى الأهلي في سوق الانتقالات في بحثه التاريخي عن المهاجم السوبر والصفقة الأجنبية التي تقلب الموازين لكن دون جدوى.
ولكن كل شئ تغير مع السويسري المخضرم مارسيل كولر الذي نجح في التعامل مع الوضع الحالي من تراجع مستوى نجوم آخر موسمين بجانب غياب الصفقات المميزة، وأعاد هيبة الفريق محليًا بانتصارات مدوية وإنهاء الأسطورة التي بدأت في الظهور تزامنا مع موسيماني بأن الأهلي لا يجيد أمام الفرق المتكتلة دفاعيا وهو ما تفعله تقريبا معظم أندية الدوري أمام الفريق.
والآن، يسير كولر في الطريق لاستعادة لقب الدوري الغائب في آخر موسمين بعلامة مميزة لن تمحى من تاريخ النادي، بتحقيق دوري اللاهزيمة للمرة الثامنة والثانية مع الثلاثية بعد 2006، عندما نجح المدرب الأسطوري مانويل جوزيه في قيادة أحد أجيال الأهلي الذهبية للثلاثية بدون أي خسارة في الدوري.
يبدو الموسم الحالي أنه سيكون أسطوريًا وسيؤسس لشهادة ميلاد أسطورة جديدة في سجل أساطير الأهلي التدريبية، وهو مارسيل كولر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة