أعلن النائب العام في ليبيا، "الصديق الصور" مباشرة التحقيقات في انهيار السدين في مدينة درنة لمعرفة هل القضية يشوبها الفساد أم الإهمال أو التقصير .
وقال " الصور " في تصريح لموفدي وكالة الأنباء الليبية إلى درنة، مساء الجمعة إن هذه التهم لا يمكن اثباتها الا بعد انتهاء التحقيقات التي ستحدد الوقائع وتبين أركان الجريمة وعناصرها ، مشددا على أنه سيتم محاكمة من تثبت عليه التهم ولن يكون هناك افلات من العقاب.
وأضاف أن الخبراء سيحددون إن كانت هناك أخطاء إنشائية أو هيدروليكية أو فساد وسيتم ملاحقة المتورطين أي كانوا ، كما أنه قرر زيادة عدد أعضاء النيابة العامة للانتهاء من التحقيقات بأقصى سرعة.
وشدد الصور على أن التحقيقات ستبين ما إن كان السدان اللذان صمما بالأساس لحماية المدينة من الفيضانات وليس لحجز مياه الأمطار، غير صالحين ما أدى الى انهيارهما أو أية أسباب أخرى.
وقال إنه سيتم في نهاية المطاف معرفة اركان الجريمة من خلال التحقيقات ونوع الجريمة وتوجيه الاتهامات ضد كل من يثبت تورطه.
وأكد الصور أنه لا يوجد خطر على الصحة العامة جراء تحلل الجثث ، مؤكدا أنه تم جلب ثلاجات للموتى إلى درنة لتمكين الفرق من تشريح الجثث ومعرفة هوية أصحابها من خلال الحمض النووي وبالتالي لن يكون هناك أية مخاطر على الصحة العامة إذا بقيت الجثة ليوم أو يومين لاستكمال إجراءات التشريح والحمض النووي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة