"كارثة.. ضحايا.. أحزان.. حداد"، هي مشاهد مرت على كارثة زلزال المغرب المدمر الذي خلّف آلاف الضحايا والمصابين، حيث نشر الجيش المغربي وحدات متخصصة مكونة من فرق بحث وإنقاذ ومستشفى طبي في الأماكن المتضررة من الزلزال.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا سلطت فيه الضوءَ على التضامن العربي والدولي الواسع مع المغرب جراء الزلزال، ووجهت السلطات المغربية بسرعة تنفيذ عمليات الإنقاذ في محاولة لوقف عدّاد الضحايا الذي يرتفع كل ساعة مع إعلان نسب الوفيات والإصابات.
وأعلن الجيش المغربي عن نشر طائرات ومروحيات ومراكز لوجستية لدعم المتضررين من الزلزال، أطلقت السلطات المغربية عملية واسعة لإيصال المساعدات للمناطق المتضررة تتضمن شاحنات محملة بالأغطية وأسرة المخيمات ومعدات الإضاءة.
منظمة الصحة العالمية كشفت في بيان رسمي أن زلزال المغرب الذي ضرب عدة مدن ومناطق تسبب في تضرر أكثر من 300 ألف شخص في مدينة مراكش الأثرية والمناطق المحيطة بها.
ودفعت تداعيات الزلزال المدمر عددا من الدول إلى إعلان التضامن الواسع مع الغرب، تضامن عربي وإقليمي ودولي، في إطار تخفيف وطأة الكارثة على عاتق الشعب المغربي.
العاهل المغربي محمد السادس طالب الحكومة والسلطات التنفيذية والدفاع المدني بضرورة توفير جميع الاحتياجات الأساسية للمتضررين جراء الزلزال المدمر وإعلان الحداد لمدة 3 أيام وتنكيس الأعلام حزنا على أرواح ضحايا الزلزال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة