ماسة مثيرة للجدل.. قصر باكنجهام يكشف سر عدم استخدام "كوهينور" فى تتويج كاميلا

السبت، 06 مايو 2023 11:05 ص
ماسة مثيرة للجدل.. قصر باكنجهام يكشف سر عدم استخدام "كوهينور" فى تتويج كاميلا الماس كوهينور
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن قصر باكنجهام أن الماسة "كوهينور" المثيرة للجدل لن تستخدم في تتويج الملكة القرينة، كاميلا، حيث تعد هذه الماسة رمزا للاستعمار، لا سيما بعدما أدعت الهند إنها المالك الشرعي للماسة، التي استخدمت في تتويج الملكة الأم، والدة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وزوجة الملك جورج السادس، وفقا لموقع "بي بي سى".

وأضاف القصر أن كاميلا سوف تتوج بتاج الملكة ماري، الذي نقل من برج لندن لإجراء تعديل على حجمه استعداداً لمراسم التتويج في 6 مايو المقبل.

ويعتقد أنها المرة الأولى في "التاريخ الحديث" التي يجري فيها "إعادة تدوير" تاج قديم من أجل مراسم تتويج.

كما سيرصّع التاج بأحجار من الماس من مجوهرات الملكة إليزابيث الثانية.

وستتوج كاميلا إلى جانب زوجها الملك تشارلز الثالث، في كنيسة ويستمنستر، وكانت قد اضطرت إلى إلغاء ارتباطاتها العامة الأسبوع الجاري بعد ثبوت إصابتها بكوفيد.

وظلت ملكية الماسة "كوه نور"، التي تعد واحدة من أكبر قطع الماس في العالم، محل نزاع، كما أذكت مخاوف من وقوع خلاف دبلوماسي مع الهند إذا استخدمت.

وفي خطوة تهدف إلى تكريم الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، سيُعاد ترصيع التاج بأحجار الماس من مجموعة مجوهراتها الشخصية، معروفة باسم كولينان 3 و 4 و5.

ودأبت الملكة الراحلة على وضع تلك الماسات في دبوس زينة "بروش"، وهي مكتشفة في جنوب أفريقيا.

من جهته، سيتوج الملك تشارلز الثالث بتاج القديس إدوارد، والذي يعد القطعة المركزية في مجوهرات العرش البريطاني. وقد أعيد التاج إلى مكانه في برج لندن، لكي يعرض للجمهور، بعد تعديله ليناسب مقاس الملك.

وصنع هذا التاج للملك تشارلز الثاني عام 1661، كبديل عن تاج آخر تحطّم خلال الحرب الأهلية الإنجليزية.

واستخدمت الملك الراحلة إليزابيث الثانية بدورها تاج القديس إدوارد عند تتويجها، ولكن عبر التاريخ، لجأ ملوك آخرين لتيجان أصغر حجماً، أو مصنوعة على الطلب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة