قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الملايين فى أمريكا اللاتينية يغادرون أوطانهم بأعداد غير مسبوقة منذ عقود، والعديد منهم يتوجه صوب الولايات المتحدة.
وفى حين ان الهجرة إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة طالما كانت متقلبة، إلا أن وباء كورونا والركود الذى أعقبه قد أضرا بأمريكا اللاتينية ربما أكثر من أأى مكان أخر فى العالم، مما أغرق الملايين فى حالة من الجوع واليأس. فقد تم القضاء على التقدم الذى أُحرز على مدار عقود فى مكافحة الفقر الشديد، ووصلت البطالة على مستوياتت غير مسبوقة منذ عقدين. وأدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى خنق خط إمداد رئيسى للحبوب والأسمدة وأدى على ارتفاع أسعار الغذاء.
وفاقم من الصدمات الاقتصادية العنف، مع اندلاع الصراع بين الجماعات المسلحة فى دول كانت سلمية نسبيا، واحتدامه فى أماكن أخرى طالما اعتادت على الإرهاب.
وفى ظل هذه الأحداث، شن المهربون والمهاجرون على حد السواء هجمات قوية عبر السوشيال ميديا، الكثير منها يعتمد على معلومات مضللة، والتي تشجع الناس على الهجرة إلى الولايات المتحدة.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا التراكم من العوامل القاتمة يعنى أنه عندما يتم رفع قيود صحية على الحدود فرضت بسبب وباء كورونا وتعرف باسم عنوان 42، فإن الولايات المتحدة ستواجه تحدى الهجرة سيكون أكثر صعوبة مما واجهته عندما تم فرض الإجراء لأول مرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة