أكّد الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الجزء الثامن عشر من القرآن الكريم، تناول أهمية الفلاح والسعادة التي يحصل عليها المؤمنين، كما جمع ما بين العبادة الدينية والأخلاقية وختم بالصلاة وأهميتها.
أضاف أحمد عمر هاشم، في برنامج «من هدى القرآن» على قناة صدى البلد، أن الإيمان هو الإيمان بالله واليوم الآخر وملائكته وكتبه ورسله وجميع خلقه، وتصديق القلب وإذعانه وقبوله بِكُلّ ما جاء به النّبي -عليه الصّلاة والسّلام.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن المؤمنين تراهم دائما يخشعون في صلاتهم لأنهم يؤمنون بالله حقّ الإيمان.
وأوضح أحمد عمر هاشم، أنه بالإشارة إلى أنّ المسلم الذي يخشع في صلاته يصبح بين يدي الله- عز وجل- وقريبا منه، لافتا إلى أنّه إذا تحقق الإيمان والخشوع في الصلاة شعر المسلم بالسكنية والرحمة.
وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الصلاة صلة بين العبد وربه- سبحانه وتعالى- موضحا أن الذين يحافظون على صلاتهم يرثون الفردوس وهي أعظم ما في الجنة.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الإسلام أوصى على أداء الصلاة في أوقاتها، لأنها عماد الدين وبها يستقيم الإنسان.
واختتم أحمد عمر هاشم بالإشارة إلى أن الزكاة تزكي نفس الإنسان وتطهر الغني والفقير، وتزكي المال الذي أخرجت منه، لافتا إلى أن الزكاة تطهر صاحب المال من الشح وآفة الشر التي أهلكت من قبلنا، كما تزكي الفقراء من الحقد والحسد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة