قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحمل الهداية للدنيا والبشرية جمعاء وأيضا السعادة، ولكن كان هناك يدعون ما يدعون على رسول الله.
أضاف خلال برنامج «من هدي القرآن»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لابد من التقرب والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، لافتا إلى أن ما شهده سيدنا أيوب في مرضه، لابد أن يكون مثالا للإنسان المؤمن، حيث تضرع سيدنا أيوب إلى ربه وسأله وقال رب مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين، واستجاب له رب بعد أن كان دعاءه نابع من الإيمان وقدره المولى سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أن هذا الدعاء مأثور عن سيدنا أيوب، ويستحب أن يدعو به لكل من أصابه الضر، مبينا أن سيدنا أيوب لجأ إلى الله ولم يسأل إلا الله وتحدث مع ربه من قلبه وإيمانه به.
كما أكد أن دعاء سيدنا أيوب شهير في بلائه وكان مفتاح نجاته من المرض، مبينا أن الله استجاب له بعد سنوات من المرض، بعد أن نادى ربه ولم ينادي أحدا غيره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة