قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إنه يجب الاقتداء بالرسول صلى عليه وسلم، لافتا إلى أن الرسول صلى الله عليه واجه العديد من الصعوبات خاصة العام الذي توفي فيه عمه أبوطالب وزوجته السيدة خديجة وسمى عام الحزن.
وأضاف خلال كلمة مسجلة ببرنامج «من هدي القرآن»، المذاع على قناة صدى البلد، أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت إعلاء لكلمة الحق وإنصاف للرسول الكريم، مبينا أن ما جاء بعد رحلة الإسراء والمعراج هو الامتحان والاختبار لمن اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم واختبار لإيمانهم ولإظهار منهم الصادق أو المخلص والمكذبون وكذلك المنافقون.
وأشار إلى أن رحلة الإسراء والمعراج، كانت تسرية لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الذي أصابه من رحلة الطائف؛ والاحتفاء به صلى الله عليه وسلم، بعد عام الحزن والشدائد التي واجهه الرسول بعد وفاة عمه وزجته، قائلا: « كانت أجل ما يرى الحبيب حبيبه مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر».
كما أكد أن رحلة الإسراء والمعراج معجزة عظمى لها حكمة إلهية كبيرة، قائلا:«كانت الامتحان لمن آمنوا برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم وأظهرت المؤمنين وكشفت المنافقين».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة