تحل اليوم الإثنين، ذكرى رحيل الفنانة درية أحمد، حيث إنها رحلت في مثل هذا اليوم 3 أبريل عام 2003 وهي في الثمانينيات من عمرها بعد إجرائها عملية جراحية بفرنسا.
اشتهرت درية أحمد بخفة دمها وصوتها العذب الذى جعلها أبرز نجمات الزمن الجميل، ورغم عدم رغبتها في دخول ابنتها الفنانة سهير رمزى مجال التمثيل، إلا أن بعد إلحاحها الكبير وافقت ولكنها ضحت بفنها واعتزلت التمثيل والغناء حتى تتفرع لابنتها.
موهبة درية الغنائية ظهرت مع ظهور كل من محمد فوزى، وكارم محمود فى عام 1941 ونجحت درية أحمد خلال مشوارها الفنى فى تقديم العديد من الأعمال الغنائية، وكان من بينها دقى يا مزيكا التى جاءت ضمن أحداث فيلم حسن وماريكا عام 1959، ونظرا لأن الأغنية كانت تتطلب لروح من المرح والبهجة فقام بتلحينها سيد مكاوى، لتكون هذه الأغنية هى التعاون الوحيد بين الثنائى، وكانت من كلمات فتحى قورة.
وكشفت الفنانة سهير رمزى في أحد اللقاءات التليفزيونية، أنه بمجرد دخولها مجال التمثيل قررت والدتها درية أحمد الاعتزال للتفرغ لابنتها ومتابعتها في كل مكان حتى تكون رقيبة عليها خوفا من مجال التمثيل، وظلت الصديقة والأخت لها، وعندما قررت سهير رمزى الاعتزال وتخيلت أن والدتها ستحزن بعد أن أصبحت نجمة كبيرة، ولكنها كانت سعيدة جدًا بهذا القرار، حتى إنها قامت بتوزيع شربات احتفالا باعتزالى التمثيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة