يحل اليوم الأحد ذكرى وفاة الفنانة درية أحمد والدة الفنانة سهير رمزى، فرغم رحيلها منذ سنوات طويلة، إلا أن الجمهور ما زال يتذكر حتى اليوم أهم أعمالها سواء كانت الغنائية أو السينمائية، وما يبدو لافتًا للنظر هو أن موهبة درية الغنائية ظهرت مع ظهور كل من محمد فوزى، وكارم محمود فى عام 1941.
لم يكن ظهور صوت غنائى يمتاز بطابع الخفة والمرح كصوت درية فى ذلك الوقت أمرا سهلا خاصة مع وجود أصوات مميزة وقوية أيضا، إلا أنها حرصت على أن تثبت وجودها على الساحة متحدية جميع الصعاب.
نجحت درية أحمد خلال مشوارها الفنى فى تقديم العديد من الأعمال الغنائية، وكان من بينها «دقى يا مزيكا» التى جاءت ضمن أحداث فيلم «حسن وماريكا» عام 1959، ونظرا لأن الأغنية كانت تتطلب لروح من المرح والبهجة فقام بتلحينها «سيد مكاوى»، لتكون هذه الأغنية هى التعاون الوحيد بين الثنائى، وكانت من كلمات فتحى قورة.
وتعتبر درية أحمد أم لواحدة من أشهر فنانات مصر وهى الفنانة "سهير رمزى" من زوجها محمد عبد السلام نوح.
وكشفت الفنانة سهير رمزى في أحد اللقاءات التليفزيونية، أنه بمجرد دخولها مجال التمثيل قررت والدتها درية أحمد الاعتزال للتفرغ لابنتها ومتابعتها في كل مكان حتى تكون رقيبة عليها خوفا من مجال التمثيل، وظلت الصديقة والأخت لها، وعندما قررت سهير رمزى الاعتزال وتخيلت أن والدتها ستحزن بعد أن أصبحت نجمة كبيرة، ولكنها كانت سعيدة جدا بهذا القرار، حتى إنها قامت بتوزيع شربات احتفالا باعتزالى التمثيل.
ورحلت الفنانة درية أحمد في هدوء يوم 3 أبريل عام 2003 وهي في الثمانينات من عمرها بعد إجرائها عملية جراحية بفرنسا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة