قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إنه على الرغم من مراقبة سوق الأسهم عن كثب فى الولايات المتحدة ترقبا لاحتمال حدث ركود رسميا، فإن الكثير من الأمريكيين يشعرون بالفعل بالضغط وهم يصارعون ارتفاع الأسعار وتكاليف الإقتراض أكثر مما كانت عليه قبل عام.
ونقلت الصحيفة عن إيفيلين كانيلا، 31 عاما، والتى تعمل مدير برامج بارز فى منظمة غير ربحية، إنه فى حين أنها تعتقد أن لديها وظيفة ذات أجر مناسب، وحصلت على راتب 100 ألف دولار سنويا عندما بدأت العمل، إلا أنها كانت تشعر بالضغط لتوفير النفقات خاصة فى ظل قيام العديد من الصناعات بتسريح موظفين فى الأشهر الأخيرة.
وفى استطلاع رأى نشرته "مورننج كونسالت" الشهر الماضى، فإن نحو نصف المشاركين قالوا إنهم يعتقدون أن هناك ركودا بالفعل، ووجد الاستطلاع أن 41% من الأمريكيين الذين تم استطلاع رأيهم إنهم بدأ يتخذون إجراءات احتياطية وخطوات لتعزيز الإدخار، لكن نظرة أقرب على البيانات تكشف تفاوتات فى الدخل.
فالبالغون فى الأسر التى يزيد دخلها السنوى عن 100 ألف دولار كانوا أكثر احتمالا من غيرهم فى القول بأنهم بدأ الاستعداد لكساد أو ركود اقتصادى، حيث قال 52% إنهم بدأوا فى تخزين السلع أو الطعام ويحدوا من الإنفاق أو خطوات أخرى.
وعلى النقيض، وجد الاستطلاع أن أولئك الذين يعيشون فى المنازل التى يقل دخلها عن 50 ألف دولار سنويا، كانوا أكثر ميلا للقول إنهم لم يبدأوا بعد فى الاستعدادات، لكنهم يرغبون فى ذلك.
ويأتى هذا فى الوقت الذى شهدته فيه الأشهر الأخيرة مزيدا من الأمريكيين الذين يشعرون بالفقر والتشاؤم بشأن التوقعات الاقتصادية للبلاد فى وقت تؤدى فيه ملصقات الأسعار المرتفعة إلى ضغوط على جميع الناس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة