عثر على سلحفاة بحرية نادرة ميتة بعد أن جرفتها الأمواج إلى شاطئ ولاية أوريجون الأمريكية مع نظام بيئي كامل يسافر مع الزواحف، حيث تم اكتشاف السلحفاة الضخمة على الطرف الجنوبى من شاطئ مانزانيتا، وفقًا لحوض الأسماك البحرى، الذي استعاد الحيوان.
وقال الحساب الرسمى لحوض الأسماك البحرى في منشور على فيسبوك: "بعد تلقي صور للسلحفاة، كان من الواضح أن السلحفاة قد ماتت لبعض الوقت قبل أن تجرفها الأمواج على الشاطئ"، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
وبعد تنظيف قوقعة السلحفاة الميتة، تم تأكيد إيجابي، للعثور على البرنقيل الحية ذات الرأس المنحنية، والروبيان الهيكل العظمي، والدود البزاق، وهى كائنات بحرية جلبتها السلحفاة معها للشاطئ.
السلاحف ليست شائعة على سواحل أوريجون
وقال حساب حوض الأسماك: "السلاحف البحرية ليست شائعة على طول ساحل ولاية أوريغون، والأنواع التي نواجهها عادة هي أوليفون ريدليز"، وتابع: "يمكن العثور على هذه السلاحف المهددة بالانقراض في جميع أنحاء العالم ولديها تسعة مجموعات متميزة".
وأضاف حساب الحوض البحرى: "في المحيط الهادئ، هناك مجموعتان مختلفتان تعششان حصريًا في الأرخبيل الياباني، وتنمو وتنضج في شرق وغرب ووسط المحيط الهادئ، يمكن العثور على بعض مناطق العلف الأكثر إنتاجية قبالة سواحل باجا كاليفورنيا".
الحطام البحري أكبر مهدد للسلاحف البحرية
ويعد الحطام البحري أحد أكبر التهديدات للسلاحف البحرية ضخمة الرأس، والسلاحف فى بحثها عن الطعام يمكنها بالخطأ الانجذاب بشكل مشابه لرائحة عناصر الفرائس والبلاستيك الحيوي، حيث تحفز الرائحة سلوك البحث عن الطعام وتساهم في تفاعلات السلاحف الضارة والمميتة في كثير من الأحيان مع الحطام البحري البلاستيك والمواد الضارة فى المحيط، لتشابه الرائحة أحيانا مع الطعام ، وفقًا لـ NOAA.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة