أشاد علماء الآثار باكتشاف مقبرة مخفية في جارفورث بليدز بإنجلترا، ووصفوها بأنها اكتشاف لا يتكرر إلا مرة واحدة في العمر و يعود تاريخ الموقع إلى 1600 عام، وقد أسفر لكشف عن استخراج رفات امرأة رومانية رفيعة المستوى مغلفة في تابوت من الرصاص، إلى جانب ستين جثة أخرى، بما في ذلك رجال ونساء وثلاثة وعشرون طفلاً.
وقد قال علماء الآثار إن المرأة أرستقراطية من العصر الروماني المتأخر بسبب التابوت الرصاصي الذى دفنت فيه، الذى احتوى على قطع من المجوهرات، وممارسة دفن باهظة الثمن وعلامة على المكانة الاجتماعية العالية، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient orgnins.
وأكدوا أن المقبرة تضم ممتلكات شخصية ، مثل السكاكين والفخار، ويعد اكتشاف المقبرة أمرًا مهمًا لأنه قد يساعد في سد الفجوات التاريخية في فهم مملكة إلمت وهى المساحة الشاسعة من الأرض التي تم تقسيمها لاحقًا إلى أقسام فرعية في يوركشاير.
وقالت كايلي بوكستون المشرفة في الموقع على الحفريات إن حلم كل عالم آثار هو العمل في مثل هذا المشروع بينما قال علماء الآثار الذين عملوا في الحفريات إن الموقع يمكن أن يساعد في تحديد آلية الانتقال غير الموثق إلى حد كبير والمهم تاريخيًا فى الفترة بين سقوط الإمبراطورية الرومانية في حوالي 400 بعد الميلاد، وإنشاء الممالك الأنجلو سكسونية التي تلت ذلك ويشمل ذلك فترة الانتقال، وفراغ السلطة، واللاعبون المختلفون المشاركين في انتقال السلطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة