مشايخ العجم فى اللقاء الثانى من سلسلة "أعراق الأجداد" فى بيت المعمار

السبت، 18 فبراير 2023 03:00 ص
مشايخ العجم فى اللقاء الثانى من سلسلة "أعراق الأجداد" فى بيت المعمار بيت المعمار
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينظم بيت المعمار المصرى بدرب اللبانة، التابع لقطاع صندق التنمية الثقافية، اللقاء الثانى من سلسلة "أعراق الأجداد"، للدكتور محمد قدرى، فى السادسة مساء اليوم، بالتعاون مع مدرسة خزانة للتراث.

ويقام اللقاء الثانى تحت عنوان "مشايخ العجم"، والذى يسترجع تاريخ العجم الذين قدموا أفرادا وجماعات إلى القاهرة على مدار مئات السنين من كوران وأصفهان وتبريز وتستر وطوس وخبوشان وبخارى ونيسابور وسمرقند وأذربيجان، بل وحتى من هضبة التبت وغيرها، وسكنوا القاهرة فى الزوايا والخانقاوات والتكايا حيث عاشوا وتوفوا ودفنوا بها، وتركوا في شوارعنا مساجدا وقبابا نمر عليها في دروب القاهرة دون أن ندري شيئا عن تراثها الروحي والبشري المميز، منهم على سبيل المثال لا الحصر شاهين الخلوتي وحسن التستري والخبوشاني النيسابوري وعلي الأويراتي، ويوسف العجمى الكوراني وزين الدين يوسف الكردي، وحسن الرومي وغيرهم.

جاءت فكرة إنشاء بيت المعمار المصرى، فى إطار أن العمارة هى فن البناء القائم على الإبداع والفكر لإيجاد الحيز المناسب لممارسة أنشطة ووظائف الحياة، والعمارة أشمل ما يعبر عن الثقافة الإنسانية والسلوك الجمعى، وهى معرض لتكامل الفنون والحرف، وهى نموذج لإعمال العقل في التعامل مع المناخ وعلم الإنشاء. العمارة فعل قصدي إرادي للتنسيق والموازنة والتدبير بين كل ما سبق وبين متطلبات صحة الإنسان الجسدية والنفسية لممارسة الحياة في أفضل صياغة وحسب الإمكانات المتاحة، وظروف العصر.

والبيت موجود في منطقة من أهم مناطق القاهرة التاريخية وهي منطقة القلعة، وبالتحديد في درب اللبانة، والبيت معروف هناك باسم “بيت الفنانين” ودرب اللبانة اشتهرت من أواخر ثلاثينيات القرن العشرين بأنها منطقة مونمارتر القلعة، على غرار منطقة المونمارتر بباريس، وده بسبب اجتذابها لكتير من الفنانيين الأجانب والمستشرقين والمصريين للإقامة فيها أو إقامة معارض في مبانيها المختلفة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة