أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن سعادته ببوادر حل الأزمة فى الكنيسة الإثيوبية بعودة من أخطأوا وحاولوا الانفصال عن الكنيسة إلى كنيستهم الأم، وجاء ذلك فى ختام عظة قداسته باجتماع الأربعاء الأسبوعى اليوم، كما لفت قداسته النظر إلى احتفال كنيستنا اليوم بشهداء العصر الحديث وهو العيد الذى أقره المجمع المقدس منذ ثماني سنوات.
وجاء حديثه:
"نصلى ونشكر ربنا أن الأزمة التى تعرضت لها الكنيسة الإثيوبية ظهرت بوادر الحل فيها حيث أن الذين أخطأوا وكانوا يريدون أن ينفصلوا ويبتعدوا ويقسموا الكنيسة والعنف الذى صار، قرروا أن يعودوا لكنيستهم الأم، الكنيسة الإثيوبية تهمنا كثيرًا جدًّا، وهي أختنا، ويكفي أن الكنيسة القبطية هى التى أسستها منذ القرن الرابع الميلادى".
وأضاف: "نحتفل اليوم بعيد أصبح فى كنيستنا منذ عدة سنوات، بحسب قرار المجمع المقدس وهو "عيد الشهداء المعاصرين"، واخترنا هذا اليوم لأن به تذكار لشهداء ليبيا الذين استشهدوا من حوالي 8 سنوات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة