كشفت دراسة حديثة، أن الفنان العالمى رامبرانت، استخدم تقنية لا مثيل لها من خلال الاستعانة بالرصاص على لوحته الزيتية الشهيرة عام 1642، بعد وضع الطبقة الأولى من الطلاء.
وعلى الرغم أن رامبرانت لم يخجل من تجربة تقنيات جديدة، إلا أنه استخدام الطبقة القائمة على الرصاص والتي لم يسبق له مثيل بين أعمال رامبرانت أو معاصريه.
إحدى لوحات رامبرانت
جاء هذا الاكتشاف الجديد من خلال مشروع بحث وحفظ مخصص لتاريخ التحفة الفنية، أجرى الباحثون تحليلًا متقدمًا باستخدام التصوير الحسابي على عينة طلاء مأخوذة من العمل، تم استخدام مزيج من مضان الأشعة السينية والتيكوغرافيا لتحديد وتصور المركبات الكيميائية دون الميكروسكوب على طول الطبقات السفلية من القماش.
وكشف التحليل أيضا، عن وجود طبقة غنية بالرصاص أسفل الطبقة الأرضية، وفقا لما ذكره موقع أرت نيوز.
ولد الفنان الهولندي في 15 يوليو من عام 1606 ، بليدن الهولندية وتوفي في 4 أكتوبر 1669 بأمستردام أحد أعظم الرسامين في تاريخ الفن إذ امتلك قدرة استثنائية على جعل الناس يظهرون بمزاجهم المتنوع ومظاهرهم الدرامية بلوحاته ويُعرف رامبرانت أيضًا بكونه رسامًا للضوء والظل وفنانًا فضل الواقعية التي لا هوادة فيها والتي من شأنها أن تدفع بعض النقاد إلى الإدعاء بأنه يفضل القبح على الجمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة