انتقدت النائبة أسماء الجمال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، تصريحات وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية بشأن توزيع الفلسطينيين على العالم، مؤكدة أن فكرة التهجير مرفوضة جملة وتفصيلا.
وأكدت الجمال، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الدولة المصرية رفضت فى الماضي تصفية القضية الفلسطينية وترفضها حاليا ومستقبلا، مؤكدة أن مصر أكبر دولة داعمة للقضية الفلسطينية على مدار التاريخ، مشيرة إلى أن تصريحات المسؤولين فى إسرائيل تتضمن خيالات وأوهام.
وأشارت الجمال، إلى أن حضور رئيس الوزراء اليوم لمجلس النواب لمناقشة طلبات إحاطة بشأن القضية الفلسطينية يؤكد للجميع موقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الداعم للقضية الفلسطينية وتأكيدها على أن أمن مصر وحدودها خط أحمر.
وقالت إن حضور رئيس الوزراء لمناقشة أدوات رقابية بشأن القضية الفلسطينية يوضح اهتمام القيادية السياسية بهذا الملف" مشيرة إلى أن مصر صنعت رأيا دوليا لدعم القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي يتسق مع السياق العام للدولة المصرية في دعمها علي مدار التاريخ للقضية الفلسطينية.
وأوضحت النائبة أسماء الجمال، أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين، سواء بالنزوح داخليا أو بالتهجير خارج أراضيهم، لاسيما إلى الأراضي المصرية في سيناء، مشيرة إلى أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقا للمرجعيات الدولية المعتمدة.
جدير بالذكر أنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة قبل 45 يوماً، تكررت تصريحات رسمية كثيرة تحدّثت عن مستقبل القطاع، وأثارت غضباً واسعاً، نقلا عن العربية.
فبعد كلام وزير التراث ومن ثم المالية، أطلّت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل، اليوم، داعية المجتمع الدولي إلى تشجيع ما أسمته "إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين خارج قطاع غزة بدلاً من إرسال الأموال لإعادة إعمار.
واقترحت غملئيل، عضو حزب "الليكود" الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين من غزة خارج القطاع، زاعمة أن ذلك يعود لـ"لأسباب إنسانية".
كما انتقدت الوزيرة الإسرائيلية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، واصفة إيها بـ"الفاشلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة