اهتمت المبادرة الرئاسية لصحة المرأة بضرورة التوعية بمرض سرطان الثدى، وضرورة الكشف المبكر الذي يساعد على سرعة العلاج، علاوة على توعية النساء بضرورة الكشف المبكر ما يساعد على اكتشاف أكثر من 10 آلاف حالة مصابة بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة.
ما هي أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي؟
تكمُن أهمية الاكتشاف المبكر لأورام الثدى فى تشخيص المرض فى مراحله المبكرة قبل ظهور أية أعراض أو مع وجود أعراض مبكرة للمرض، ويعتبر الاكتشاف المبكر هو حجر الأساس فى مكافحة مرض سرطان الثدى كما أنه يساعد فى تجنب الاستئصال الجذرى للثدى وتجنب مضاعفات العلاج الكيميائى والإشعاعى ما يترتب عليه تحسين نسبة الشفاء بنسبة تزيد على 98%.
وفى السياق ذاته أكد الدكتور أحمد حسن عبد العزيز، أستاذ مساعد علاج الأورام بجامعة عين شمس وعضو اللجنة العليا للبرنامج الرئاسى لصحة المرأة، أن هناك أكثر من 28 مليون سيدة أجرت فحص الكشف المبكر من خلال الوحدات الصحية، وأوضح أن هناك 3500 وحدة صحية فى أنحاء الجمهورية شاركت فى مبادرة صحة المرأة و120 مستشفى متخصص منها تابعة لوزارة الصحة للفحص والكشف المبكر لسرطان الثدي.
وأضاف أحمد حسن عبد العزيز أنه من عمر 18 سنة حتى 35 تقوم الحملة بالتوعية فقط لهن، لأن هذا العمر لا تظهر فيه أى أورام فى أغلب الأحوال، ولكن بالنسبة للنساء من سن 35 تقوم الحملة بعمل الكشف المبكر بواسطة طبيب أو طبيبة وإذا تشكك فى وجود ورم، يطلب من السيدة عمل أشعة وميموجرام وسونار والفحوصات اللازمة بالمجان فى المستشفيات والوحدات التابعة للمبادرة ثم يتم تحويلهن للعلاج بالمجان.
ما هو أنواع العلاج الخاصة بسرطان الثدي، ومنها:
1- العلاج الجراحى يشمل الاستئصال التحفظى للورم والاستئصال الكلى للثدى بالإضافة للاستئصال المختار أو الجزئى للغدد الليمفاوية المصابة بالإبط.
2- العلاج التكميلى يعد من أنواع علاج مرض السرطان.
3- العلاج الإشعاعى.
4- العلاج الكيميائى.
5- العلاج الهرمونى والمناعى الموجه.
- ما هي أعراض الإصابة بسرطان الثدي:
1- ظهور كتلة ملموسة أو تورم أو انتفاخ بسيط بالثدى أو بجانب الثدى أو تحت الإبط.
2- تغير جديد فى حجم أو شكل أو قوام الثدى أو حلمة الثدى بالمقارنة بالأخرى.
3- تغير جديد فى لون أو شكل أو ملمس جلد الثدى أو حلمة الثدى.
4- خروج إفرازات أو نزيف من حلمة أحد الثديين.
5- شد جديد لحلمة الثدى للداخل فى ثدى واحد مقارنة بالثدى الآخر.
6- ألم بالثدى، وهذا غالبًا ما يحدث فى المراحل المتقدمة من المرض.
وقدم أحمد، بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي، ونصح بتجنبها لتقليل فرص الإصابة، ومنها:
1- تقدم العمر، فالسيدات فوق الخمسين معرضات أكثر للإصابة بالمرض مع التأكيد بأن مرض سرطان الثدى قد يحدث فى أى فئة عمرية دون استثناءات.
2- إصابة سيدة أو أكثر من سيدات العائلة بسرطان الثدى وخاصة أقارب الدرجة الأولى.
3- إصابة سابقة للسيدة نفسها بورم خبيث أو بعض الأورام الحميدة النشطة فى الثدى.
4- بعض التغيرات الجينية والوراثية والهرمونية.
5- التدخين بكل أشكاله ويشمل التدخين السلبى.
6- زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
7- الإفراط فى تناول الدهون المشبعة والوجبات السريعة.
8- الإفراط فى تناول المشروبات الكحولية.
9- تناول حبوب منع الحمل والحقن الشهرية لمنع الحمل لفترات طويلة.
10- تناول الأدوية الهرمونية التعويضية والتكميلية لعلاج أعراض ما بعد انقطاع الدورة الشهرية.
11- الزواج المتأخر أو عدم الانجاب أو تأخر الحمل لما بعد سن الثلاثين وعدم الرضاعة الطبيعية.
12- البلوغ المبكر للبنت قبل سن الثانية عشرة أو تأخر انقطاع الدورة الشهرية للسيدة لما بعد سن الخمسين.
13- التعرض للإشعاع الخارجى أو المواد المشعة لفترات طويلة.
وكان الرئيس السيسي علق على كلام وزير الصحة خلال جلسات "حكاية وطن" والتي أكد فيها اكتشاف مرض سرطان الثدي في المرحلة الأولى بنسبة 29%، مشيرا إلى أنها نسبة غير مرضية ولابد أن تكون صفر%.
وقال الرئيس: "لا بد من الكلام وشرح الأفكار وأن النسبة غير مرضية ولا بد ألا يرضى عنها المصريون ولابد أن نعلم الناس كيف تكشف على نفسها وندعو البنات أنها تتعلم إنهم يخلوا بالهم من الموضوع ده علشان ما تتجرحش ولا يتكسر خاطرها، لأن أى حاجة من دى لما نعرفها بدرى بتبقى تكلفتها قليلة ومش بنتكلم في التكلفة هنا، وهذا ما جعلنا نقوم بالمباردة لدينا فرصة للشرح لأن النسبة 29 % كتير وممكن نخليها صفر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة