وجدت دراسة أجريت في الولايات المتحدة، ونشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، أن حالات السرطان بجميع أنواعها كانت في ارتفاع بين النساء الأصغر سنا، حيث زادت بين النساء بشكل عام بأكثر من 4%.
وفي حين أن الزيادة الأكبر كانت في سرطانات الجهاز الهضمي، فإن معظم حالات السرطان التي تم تشخيصها لدى النساء تحت سن 50 عامة كانت في الثدي، وارتفعت الأعداد بنسبة 7.7 في المائة بين عامي 2010 و2019. .
وتدعم هذه النتائج وفقا لتقرير موقع " dailymail" دراسة مماثلة، نشرت في المجلة الطبية البريطانية "علم الأورام" في وقت سابق من هذا الشهر، والتي وجدت أن عدد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بما يسمى بالسرطانات المبكرة على مستوى العالم ارتفع بنسبة 79.1 % بين عامي 1990 و 2019، ولا يشكل السرطان العدد الأكبر من هذه الحالات فحسب، بل يشكل النسبة الأكبر من الوفيات الناجمة عن أي شكل من أشكال السرطان بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا.
سبب آخر كشفته الدراسات، وهو أن الشابات الصغيرات لا يخضعن بشكل دورى إلى فحوصات الثدى التي تكشف في مراحل مبكرة عن أي أمراض في مراحلها الأولى وهو ما قد يفسر لماذا تكتشف بعض السيدات الصغيرات سرطان الثدى في المراحل المتاخرة، على عكس السيدات فوق الـ 50 واللاتى يخضعن بشكل دورى للفحص مما يساعد في الكشف المبكر عن سرطان الثدى في المراحل المبكرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة