قال يوسف محمد زين، رئيس الحزب الوطني الاتحادي السوداني ورئيس كتلة "الحرية والتغيير القوي الوطنية"، إن بلاده تمر بأزمة سياسية عميقة مؤثرة على كل جوانب ومناحي الحياة في السودان، متابعا: "هذا الأمر على المستوي السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي.. والكل متأثر والحياة تزداد تعقيدا يوما بعد يوم.. لذلك كسرت المساعي والمبادرات للخروج من هذه الأزمة".
وأضاف خلال لقاء خاص في قناة القاهرة الإخبارية: "للأسف إلى الآن لم نصل إلى التوافق المعقول للخروج من هذه الأزمة.. المسعي الأن للاتفاق الإطارى الذي تم التوقيع عليه في 5 ديسمبر، هو عملية في الطريق الصحيح ولكنها منقوصة تماما إذ أنها تقف على رجل واحدة".
وتابع رئيس الحزب الوطني الاتحادي فى السودان: "النوايا صحيحة في التوصل إلى حلول ولكن الكيفية التي تم بها من قبل المجلس العسكري، وباقي المشاركين فيه أهملت أهم جانب، وهو القوي السياسية الفعالة في المشهد.. واخترت أن تعمل في "الحرية والتغيير"، متابعا: "المجلس المركزي الآن يمثل 15% فقط من هذا المكون.. وهذا من وقع الاتفاق الإطاري وأكثر من 80% خارج المشهد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة