قال جعفر الميرغني، نائب حزب الاتحاد الديموقراطي الأصل السوداني، محمد عثمان الميرغنى رمز من رموز السودان وأب لكل السودانيين، وحضوره للسودان كان أمرا مرتقبا. لافتا إلى لقاءاته المختلفة مع قيادات الدولة والطرق الصوفية، موضحا انه يحظى باحترام كبير.
وأضاف الميرغني، خلال استضافته في برنامج "لقاء خاص"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي جمال عنايت، أن محمد عثمان الميرغنى حاول تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفين فى الساحة السياسية، موضحا أن محاولة التقريب أدت لنوعا من الوفاق وحضوره أدى لنوعا من الارتياح، مؤكدا أن السودان مازال بخير إلا مجموعات قليلة تسير فى اتجاه مختلف ولكن الطيف الأكبر لا يرفض الحوار أو الإقصاء ومع السودان ملك للجميع.
وأوضح نائب حزب الاتحاد الديموقراطي الأصل السوداني أن محمد عثمان الميرغنى جاء ليؤكد المعانى الفريدة ويذكر الناس بها لانها فترة بسيطة.
وفى وقت سابق، قال جعفر الميرغني، إن أى اتفاق ناجح لابد أن يضم الرأى والرأى الآخر وبالتالى وأن يكون هناك مشاركة واسعة لقطاع عريض من القوى السياسية، موضحا أنه كلما توسعت القاعدة تحت المشاركة ضمنا استمرارية هذا الاتفاق وان نصل لفترة إنتقالية ثابتة ومتوازنة، وفى نفس الوقت سنصل لحلول أكبر للمشاكل الداخلية السودانية.
وأضاف الميرغني، مع الإعلامي جمال عنايت، إذا كان هناك أشخاص أو مجموعة نيابة عن الشعب السودان وتحدثوا عن المشاكل فهذا الراى يمثل هذه المجموعة، موضحا أنه كلما شاركنا طيف أكبر كلما كان شاملا.
تابع نائب حزب الاتحاد الديموقراطي الأصل السوداني لدينا فى الكتلة تيارات ولهم صوت يوضح أنهم أعلم بقضيتهم، لافتا إلى أنه كلما كان هناك توسع كان هناك رؤية، وهو ما يميز الكتلة الديمقراطية لأن فيها أطياف مختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة