أكدت المديرية العامة للدفاع المدني في لبنان، أن فريقا من المُسعفين المُتخصصين في التدخل في حالات حوادث الطرق توجه فورا إلى موقع الحادث المروري الذي أودى بحياة المطرب اللبناني جورج الراسي قبل أيام على طريق المصنع بالقرب من المعبر الحدودي بين لبنان وسوريا في منطقة البقاع.
ونفت المديرية ـ في بيان صحفي مساء السبت ـ ما يتردد على وسائل التواصل الاجتماعي حول الحادث، موضحة أن غرفة العمليات في المديرية تلقت في الخامسة فجر يوم السبت الماضي الموافق 27 أغسطس بلاغا يفيد بحصول اصطدام سيارة بالفاصل الاسمنتي وسط طريق المصنع الدولية، فانطلق على الفور فريق من المُسعفين المُتخصصين بالتدخل في الحالات المماثلة.
وأضافت أن الفريق المتخصص اضطر إلى استعمال معدات الإنقاذ الهيدروليكية نظرا لفداحة الأضرار اللاحقة بالسيارة لتتمكن من سحب الموجودين بداخلها، مشيرة إلى أن الحادث أسفر عن مصرع كل من الفنان جورج الراسي وزينة المرعبي، حيث تم نقل جثتيهما إلى مستشفى "تعنايل" العام، بعد ان انتهت الأجهزة الأمنية من الإجراءات القانونية.
وأعربت المديرية عن أسفها لما نتج عن الحادث من خسارة بشرية، مشددا على أن ما تم تداوله في بعض مواقع
التواصل الاجتماعي من فرضيات يجافي الحقيقة، ويسيء إلى كفاءة وتفاني مسعفي الدفاع المدني الذين يتابعون باستمرار دورات تدريبية متتالية على يد خبراء حائزين على شهادات دولية في مجال الإنقاذ والإسعاف.
وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد أدعوا أن وفاة الراسي نتجت عن أخطاء في عملية إسعافه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة