قال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، إن انفجار أو أي تسرب من الخزان النفطي صافر يمثل خطرا يهدد حياة ملايين السكان في اليمن والدول المشاطئة للبحر الأحمر.
وقال خلال اجتماع ثلاثي للحكومة والأمم المتحدة وهولندا عقد في عدن إن قضية الخزان صافر من اهم القضايا وتمثل خطرا حقيقيا يهدد بيئة البحر الأحمر.
وناقش الاجتماع الشروع في تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الأمم المتحدة لتفريغ الخزان وصيانته لتفادي كارثة بيئية عالمية.
وشارك في الاجتماع وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الدولي الهولندية ليسجي شرينماخر، والمنسق المقيم للأنشطة التنفيذية ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد جريسلي، وعدد من الوزراء والمسؤولين والفنيين.
وقال رئيس الوزراء اليمني " نحن امام قنبلة موقوتة، فالخزان الذي يعمل منذ 45 عاما، ويحمل اكثر من مليون برميل من النفط الخام، بلغ وضعه مرحلة كبيرة من التدهور، حيث توقفت عمليات الصيانة منذ بداية الحرب" في اليمن.
وأشار عبدالملك، الى ان انهيار او انفجار الخزان سيكون كارثي يتجاوز أي كارثة بيئية في تاريخ البشرية وسيؤثر على الحياة البيئية في البحر الأحمر والدول المشاطئة، وسيؤثر على مصادر المياه العذبة والبيئة الزراعية في مناطق واسعة، مما يعني الضرر المباشر والكبير على دخل ومصادر عيش ملايين اليمنيين وفي الدول المجاورة في القرن الافريقي والمملكة، كما انه سيؤثر على ممرات الملاحة الدولية في خليج عدن ومضيق باب المندب، لافتا الى ان كلفة معالجة الاضرار البيئية فقط ستكون بعشرات المليارات من الدولارات وستأخذ عقود طويلة.
بدورها، أكدت وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الدولي الهولندية، أن بلادها تستشعر بالمخاطر الكارثية لحدوث أي تسرب او انفجار للخزان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة