رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا منها مداهمة منزل الرئيس الأمريكي السابق بحثا عن وثائق سرية وشهادة وزير دفاعه مايك بوميو المرتقبة امام لجنة تحقيقات الكونجرس، وفي بريطانيا يتجه بنك إنجلترا لرفع سعر الفائدة مرة أخرى للسيطرة على التضخم وارتفاع الأسعار، وسجون إسبانيا تتيح للنزلاء حمامات السباحة وتفتح الزنازين ضمن محاولات التغلب على موجة الحر.
الصحف الأمريكية:
إف بى أي يداهم مقر إقامة ترامب فى مارالاجو بحثا عن وثائق سرية
فى خطوة تمثل تصعيدا دراماتيكيا وغير مسبوق فى التدقيق الذى تجريه وزارة العدل حول الرئيس الأمريكي السابق، داهم عملاء الإف بى أي FBI مقر إقامة ترامب فى ولاية فلوريد "مارلاجو"، الذى يقيم فيه منذ انتهاء حكمه، فى إطار تحقيق حول ما إذا كان قد أخذ معه سجلات سرية منذ مغادرته البيت الأبيض.
وأكد ترامب الذى كشف عن عملية التفتيش فى بيان مطول أن العملاء فتحوا خزانة فى منزله ووصف عملهم بأنها مداهمة غير معلنة يشببه بسوء سلوك من الإدعاء.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن عملية التفتيش تمثل تكثيفا لتحقيق مستمر منذ أشهر طويلة حول كيفية وصول وثائق سرية فى أكثر من عشرة صناديق فى مارالاجو فى وقت سابق هذا العام. وحدث هذا فى الوقت الذى يجرى فيه تحقيقا منفصلا حول جهود إلغاء نتيجة انتخابات الرئاسة لعام 2020 ويزيد من المخاطر القانونية المحتملة لترامب فى الوقت الذى يضع فيه الأساس للترشح لفترة رئاسية جديدة.
وذهبت الوكالة إلى القول بأن المعارك المألوفة التى تشكلت أثناء رئاسة ترامب خلال أربع سنوات، والتي طغى عليها تحقيقات الإف بى أى والكونجرس، بدأت تتشكل مجددا، فقد سعى ترامب وحلفاؤه لتصوير تفتيش منزله على أنه تحويل لنظام العدالة الجنائية على سلاح ومحاولة بقيادة الديمقراطيين لإبعاده عن الفوز بفترة رئاسية جديدة فى 2024، حتى على الرغم من أن البيت الأبيض لم يكن له سابق معرفة بالأمر، وأن مدير الإف بى أي الحالي كريستوفر راى قد تم تعيينه من قبل ترامب قبل خمس سنوات، وكان أرفع مسئول فى وزارة العدل يقودها جمهورى.
وفى بيانه، قال ترامب "إن هذه أوقات حالكة لأمتنا، حيث يتعرض منزلى الجميل ، مارالاجو فى بالم بيتش بولاية فلوريدا للحصار الآن، وتمت مداهمته واحتلاله من قبل مجموعة كبيرة من عملاء الإف بى أي. ولم يحدث شيئا مثلا هذا من قبل لأى رئيس للولايات المتحدة".
نيويورك تايمز: مايك بومبيو يدلى قريبا بشهادته أمام لجنة "اقتحام الكونجرس"
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن لجنة مجلس النواب الأمريكي التي تحقق فى أحداث اقتحام الكونجرس تستعد للقاء اثنين من الشهود الرئيسيين فى أحداث 6 يناير، حيث من المتوقع أن تلتقى اللجنة مع مايك بومبيو، وزير الخارجية فى إدارة ترامب، ودوجلاس ماستريانو، المرشح الجمهورى لمنصب حاكم بنسيلفانيا، والذى كان بمثابة رجل الاتصال بالولاية فى خطة إبقاء ترامب فى السلطة باستخدام بدلاء أو أعضاء مزيفين بالمجمع الانتخابى الذى يختار الرئيس رسميا.
وكان بومبيو أجرى محادثات مع اللجنة بشأن ظهوره أمامها على مدار أسابيع، وفقا لشخص مطلع على الأمر، ويمكن أن يقدم شهادة عن المناقشات داخل حكومة ترامب بشان إمكانية استخدام التعديل 25 للدستور الأمريكي من أجل الإطاحة بالرئيس من المنصب بعد أحداث 6 يناير 2021 التي شهدت اقتحام حشد من مؤيدى الرئيس لمبنى الكابيتول لعرقلة التصديق على فوز جو بايدن فى انتخابات الرئاسة الامريكية لعام 2021.
وكانت الصحفى جوناثان كارل قد ناقش فى كتابه "خيانة" مناقشة بومبيو المتعلقة باللجوء إلى التعديل 25 للدستور الامريكى، ورفض متحدث باسم لجنة 6 يناير التعليق، كما لم يعلق متحدث باسم بومبيو على الأمر أيضا.
ومن المتوقع أن تجرى اللجنة مقابلة افتراضيا مع ماستريانو الثلاثاء، وستكون قصيرة لأنه يخطط لرفض قواعد اللجنة بشأن تسجيل الفيديو. وقال محامى ممثل لماستريانو أن موكله يعتقد أن اللجنة ستجرى تعديل انتقائى على شهادته ويخطط للإصرار على القيام بتسجيل فيدية خاص من جانبه للمقابلة. ورفضت اللجنة من قبل هذا الخيار مع شهود آخرين من بينهم محامى ترامب الشخصى رودولف جوليانى.
ذا هيل: فيس بوك تبحث تغيير المسار بعد تراجع الإيرادات
قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن شركة ميتا المالكة لموقع التواصل الاجتماعى الأشهر فيس بوك تبحث إجراء تغييرات بعد تراجع عائداتها فى الآونة الأخيرة.
وذكرت الصحيفة أنه بعد نحو عقدين من الصعود الصاروخي لفيس بوك، بدأت الشركة فى إجراء تغيير فى المسار فى محاولة للحفاظ على مكانتها فى العالم الرقمى حيث تواجه عقبات جديدة.
وأوضحت ذا هيل إن شركة ميتا تجرى تغييرات للتكيف مع مناخ متغير فى عالم التكنولوجيا يتعلق بتحديث المنتجات وتركيز على الواقع الافتراضى.
لكن الشركة تواجه معركة على كافة الجبهات حيث تنافس للحفاظ على وضعها، وتعمل لإقناع المستهلكين والمستثمرين لتبنى رؤية الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج لمستقبل الشركة فى الوقت الذى تواجه فيه عزم لجنة التجارة الفيدرالية على الحد من قوة ميتا السوقية، هذا إلى جانب زيادة المنافسة من منصات مثل تيك توك والتغييرات فى الصناعة التي تعيق عائدات الإعلانات والتهديد بالركود الاقتصادى الذى يلوح فى الأفق.
وكان زوكربيرج قال للمستثمرين فى نهاية يوليو الماضى أن الشركة تركز على ركوب اثنتين من الموجات التكنولوجية، وهما الذكاء الاصطناعى والميتافيرس.
ويؤدى التركيز على الذكاء الاصطناعى على تغييرات قصيرة المدى بشكل أكبر، تشمل تحديث للدفع بمحتوى موصى به على الانستجرام والفيس بك. بينما يعد التركيز على الميتافيرس جاء من مبادرة طويلة المدى تواصل الشركة الاستثمار فيها.
وكان زوكربيرج قد كشف فى أكتوبر الماضى عن تركيز الشركة فى المرحلة القادمة على الواقع الافتراضىى وأيضا إعلان أن فيس بوسك تغير اسمها إلى ميتا..
وكان زوكربيرج قال فى تعليق على أرباح الشرطة الشهر الماضى، إنه بالنظر إلى بعض القيود التي تواجهها الآن المنتجات والاعمال، فإننا نشعر بقوة أكبر الآن أن تطوير هذه المنصات سيفتح مئات المليارات من الدولارات، إن لم يكن تريليونات، بمرور الوقت. ومن الواضح أن هذه مهمة مكلفة للغاية على مدى السنوات العديدة القادمة. لكن نظرا لأن الميتافيرس سيصبح اكثر أهمية فى كل ما يتعلق بطريقة معيشتنا، من المنصات الاجتماعية إلى الترفيه والعمل والتعليم والتجارة، فأنأ واثق من أنهم سيكون من دواعى سرورنا لعب دور هام فى بناء هذا".
وجاءت كلمات زوكربيرج لطمأنة المستثمرين بشأن التحول على الميتافيرس فى الوقت الذى سجلت فيه الشركة خسارة لأول مرة فى تاريخها. وتراجعت إجمالي العائدات إلى 28.8 مليار دولار فى الربع المنتهى فى يونيو الماضى.
الصحف البريطانية
التعهدات الاقتصادية لليز تروس ستكلف بريطانيا 50 مليار إسترلينى سنويا
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تعهدات وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس لخفض الضرائب والإنفاق الطارئ ربما تكلف ما يزيد عن 50 مليار جنيه إسترليني سنويا، مع تحذير الخبراء من أنهم سيفشلون في مساعدة الأكثر فقرا مع ارتفاع تكاليف المعيشة.
ووعدت تروس، المرشحة الأوفر حظا لتولى منصب رئيس الوزراء المقبل ، بإلغاء زيادة التأمين الوطني ، وإلغاء الزيادة المخطط لها في ضريبة الشركات، وإنفاق المزيد على الدفاع، وإلغاء الرسوم الخضراء على فواتير الطاقة للأسر والشركات - وكل ذلك من شأنه أن يكلف المليارات. كما اقترحت تعزيز التقارير الحرة، والتي قد تستلزم تخفيضات ضريبية للأعمال التجارية، وناقشت زيادة الإعفاء الضريبي للمتزوجين.
وقالت وزيرة الخارجية إن خططها للتخفيضات الضريبية قد تكلف 30 مليار جنيه إسترليني ، لكن الاقتصاديين قالوا إن الرقم الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى بكثير، ووجد تحليل لصحيفة "الجارديان" لسياسات الضرائب والإنفاق التي تتبعها تروس خلال الحملة أن هذا الرقم قد يتجاوز 50 مليار جنيه إسترليني سنويًا، في حين قال حزب العمال إن حملة قيادة حزب المحافظين كانت مليئة "بالاقتصاد الخيالي والإعلانات غير الممولة".
وترفض تروس الالتزام بأي زيادة في الفوائد أو مزيد من الخصومات على فواتير الطاقة لمساعدة أفقر الناس الذين يكافحون وسط أسوأ أزمة تكلفة معيشية منذ جيل.
وألقى ريشي سوناك ، مرشحها المنافس ، التحدي أمام تروس يوم الإثنين من خلال تعهده بتقديم مساعدة مماثلة في فواتير الطاقة لحزمة إجراءاته الأخيرة ، والتي تبلغ 400 جنيه إسترليني للأسرة و 650 جنيهًا إسترلينيًا للفئات الأكثر ضعفًا - حزمة إجمالية قدرها 15 مليار جنيه إسترليني.
الأعلى منذ 14 عاما.. نائب محافظ بنك إنجلترا: ربما نضطر لرفع سعر الفائدة مجددا
قال نائب محافظ بنك إنجلترا ، ديف رامسدن ، إنه من المحتمل أن يضطر بنك إنجلترا إلى رفع أسعار الفائدة أكثر من أعلى مستوى لها في 14 عامًا لمعالجة الضغوط التضخمية التي تكتسب موطئ قدم في الاقتصاد البريطاني، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقال رامسدن إن انتشار التضخم كان يظهر في ارتفاع الرواتب البريطانية وخطط تسعير الشركات، بعد أن بدأ إثر إعادة فتح الاقتصاد العالمى من عمليات إغلاق وباء كورونا ثم العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يعود التضخم إلى هدف البنك البالغ 2٪ - بانخفاض من فوق 9٪ الآن والذروة المتوقعة عند 13٪ في أكتوبر - حيث يدخل الاقتصاد في حالة ركود وترتفع تكاليف الاقتراض.
لكن رامسدن قال إن هناك أيضا خطر تطور عقلية التضخم. وقال "شخصيا ، أعتقد أنه من المرجح أكثر من عدمه أننا سنضطر إلى رفع سعر الفائدة للبنك أكثر. لكنني لم أتوصل إلى قرار حازم بشأن ذلك. سأقوم بإلقاء نظرة على المؤشرات ، وإلقاء نظرة على الأدلة بينما نقترب من كل اجتماع قادم".
ورفع البنك تكاليف الاقتراض الأسبوع الماضي بأكبر قدر منذ عام 1995 حيث رفع سعر الفائدة للبنك إلى 1.75٪ من 1.25٪ ، وهي سادس زيادة منذ ديسمبر ، مما يضاعف أكبر دخل متاح لمدة عامين تضرر للأسر منذ الستينيات على الأقل.
وقال رامسدن: "نحن نعلم أن ما نقوم به يضيف بالفعل إلى بيئة صعبة للغاية"، "لكن تقييمنا هو أننا بحاجة إلى التصرف بقوة للسيطرة على التضخم."
وقال رامسدن ، المسؤول الكبير السابق في وزارة المالية البريطانية الذي انضم إلى بنك إنجلترا في عام 2017 ، إن انخفاض توقعات التضخم في الأسواق المالية كان مشجعا، وكذلك الإشارات إلى أن الأسر والشركات تعتقد أن مسئولي البنوك المركزية سيتعاملون مع المشكلة.
جارديان: تراجع فرص إعادة انتخاب جاسيندا أرديرن فى نيوزيلندا بسبب التضخم
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن فرص جاسيندا أرديرن، رئيسة وزراء نيوزيلندا في إعادة انتخابها تبدو أكثر ضعفا الآن مع ارتفاع نسبة التضخم لأعلى مستوى منذ 3 عقود وزيادة تكلفة المعيشة، حيث تشير استطلاعات الرأي الجديدة إلى أن ائتلاف نيوزيلندا ذي الميول اليمينية لديه ما يكفي من الدعم لتشكيل الحكومة.
واعتبرت الصحيفة أن استطلاع 1 News / Kantar الأخير ، الذي تم أخذه مع ارتفاع تكاليف المعيشة في نيوزيلندا ، يعد أسوأ نتيجة حققتها أرديرن في الرهانات المفضلة لرئيس الوزراء منذ أن بدأت ولايتها كزعيمة. ورغم انخفاضها بثلاث نقاط باعتبارها رئيس الوزراء المفضل ، إلا أنها لا تزال متقدمة على كريس لوكسون من الحزب الوطنى ، بنسبة 30٪ إلى 22٪.
وظل الحزب الوطني من يمين الوسط متقدمًا على حزب العمال بقيادة أرديرن ، بنسبة 37٪ مقابل 33٪. وإذا انضم الحزب الوطنى إلى شريكه التقليدي ، حزب قانون اليمين التحرري ، بنسبة 11٪ ، فسيحصل الاثنان على مقاعد كافية لتشكيل حكومة.
في غضون ذلك ، إذا اجتمع حزب العمال مع الشركاء التقليديين ، فإن حزب الخضر ، بنسبة 9٪ ، لن يصل إلى مستوى الحكومة. بينما حصل شريكها الائتلافي المحتمل الآخر ، تي باتي ماوري ، على 2 ٪ من الأصوات - وهو ما لا يكفي لدفع اليسار إلى الحافة.
واعتبرت الصحيفة أن نتائج الاستطلاع تمثل انخفاضًا ملحوظًا عن انتخابات حزب العمال الأخيرة ، حيث حصل الحزب ، مدعومًا بنجاح إدارة الوباء وشعبية أرديرن، على دعم كافٍ للحكم بمفرده.
لا تزال الانتخابات القادمة على بعد أكثر من عام ، مما يمنح حكومة أرديرن وقتًا للعمل على زيادة شعبيتها مرة أخرى ، لكن الاستطلاع يواصل الاتجاه المستمر منذ شهور لتراجع الدعم للحكومة ، حيث ترتفع تكلفة المعيشة ويشعر النيوزيلنديون بالتشاؤم بشكل متزايد بشأن النظرة الاقتصادية.
وقالت أرديرن لتلفزيون ـ TVNZ إن النتائج عكست أوقاتًا اقتصادية صعبة في نيوزيلندا وخارجها، وتشهد نيوزيلندا معدلات تضخم تبلغ 7.3٪ ، وهو أعلى مستوى في 32 عامًا.
الصحف الإيطالية والإسبانية
بابا الفاتيكان يؤكد قربة وصلاته عقب حادث انفجار فى كوبا
أكد بابا الفاتيكان ، البابا فرانسيس، متابعته عن كثب انفجار منشأة نفط فى كوبا والتى أدت إلى حريق كبير لحق بثلاثة خزانات للنفط ، وأودت بحياة شخص وإصابة 125 آخرين،مع 14 مفقود.
ووفقاً لإذاعة الفاتيكان، فقد جاء ذلك في برقية موجهة إلى رئيس مجلس أساقفة كوبا المطران إيميليو أرانغورين إيتشيفيريا تحمل توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، أكدت من جهة أخرى قرب الأب الأقدس الروحي من عائلات الضحايا والمتضررين، وتضرعه إلى الرب كي يهبهم القوة في لحظة الألم هذه".
وذكرت البرقية، أن "البابا يصلي أيضاً من أجل أن يدعم الله عمل فرق الإطفاء والبحث"، واختتمت ناقلة "بركة البابا فرنسيس الرسولية".
وقالت صحيفة "انفوباى" إن سلسلة من الانفجارات الكبيرة أدت لتدمير المستودع الثالث للنفط، مع أعمدة النيران التى يبلغ ارتفاعها عدة عشرات من الأمتار وخلق ستارة من الدخان الأسود الكثيف، ويستمر الحريق مع توقعات استمرارها لعدة أيام بسبب صعوبة السيطرة عليه.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدى الضرر الذي لحق بخزانات الوقود الثالثة والرابعة ، من الثمانية التي تشكل قاعدة الناقلات العملاقة ، والتي تبلغ 50 الف متر مكعب لكل منهما، غير معروف.
ومنشأة ماتانزاس هي أكبر ميناء في كوبا لتخزين واردات النفط الخام والوقود. ويُستخدم النفط الخام الثقيل الكوبي وزيت الوقود والديزل الذي يُخزن في ماتانزاس في توليد الكهرباء بالجزيرة بشكل أساسي.
وقال ألكسندر أفالوس خورخي ، الرئيس الثاني للإدارة الوطنية لمكافحة الحرائق ، في مؤتمر صحفي بشأن إدارة الإطفاء الكوبي إن الخزان الرابع للنفط من الخزانات الأربعة الموجودة فى المنشأة التى تعرضت لحريق كبير من يومين ، معرضة للخطر بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح فى المنطقة"، مشيرا إلى أنه هناك توقعات باستمرار الحريق أيام حتى يتم السيطرة عليها.
وذكرت وسائل اعلام رسمية، أن جهود فرق الطوارئ الكوبية والدولية فى المستودعات الاولى المتضررة لم تكلل بالنجاح ، حيث أن البنية التحتيه لديها مجموعة من 8 خزانات كل منها 50 الف متر مكعب.
حمامات سباحة وآيس كريم.. وسائل تغلب السجون الإسبانية على موجة الحر
تسبب درجات الحرارة المرتفعة التى تسجلها إسبانبا منذ بداية الصيف فى يونيو الماضى فى وفاة ما يقرب من 2124 شخصا نتيجة ضربة الشمس، ووصلت موجة الحر الشديدة إلى جميع أنحاء العالم بما فى ذلك السجون.
وقالت صحيفة "الكونفدنثيال" الإسبانية، إنه مع تسجيل عدد من الوفيات بين السجناء بسبب السكتات الدماغية ، بدأت بعض السجون اتخاذ تدابير محددة لمكافحة الحرارة المرتفعة، والتى منها إبقاء السجناء فى زنازين مفتوحة خلال النهار من أجل خفض درجة حرارتهم قدر الإمكان مع توفير المراوح، بالاضافة إلى ذلك، يتلقى السجناء وجبات غذائية تحتوى على فواكه مجمدة وزبادى وأيضا أيس كريم، وذلك من أجل التغلب على ارتفاع درجات الحرارة.
من ناحية أخرى، يوجد في الزنازين نفسها أيضًا مراوح ووحدات دش لتتمكن من تجديد نفسها بطريقة غير محدودة، مع فتح حمامات سباحة فى جميع السجون الإسبانية للتخفيف من موجة الحر لدى السجناء.
وتعتبر إسبانيا هي الدولة الأوروبية التي سجلت أعلى عدد من الوفيات في الأسبوع الماضي، وأوضح الباحثون أن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يؤدي إلى زيادة النوبات القلبية والجلطات الرئوية والانسداد.
وأشار الخبراء إلى أن معظم حالات الوفيات تزيد أعمارهم عن 85 عامًا؛ وأنه في الوقت الحالي، ولكن يتم الآن دراسة اسباب وجود هذا العدد الكبير من الوفيات الناتجة عن موجة الحر الشديدة فى اسبانيا بشكل خاص.
وأشار المعهد الصحى الإسبانى، إلى أن يوليو يعتبر أكثر شهر شهد حالات وفيات منذ عام 2015، مع ما يقرب من ضعف عدد الوفيات فى عام 2019، و4 أضعاف عدد الوفيات فى العام الماضى، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، حسبما نقلت صحيفة "كوبى" الإسبانية.
أوروبا تبدأ تنفيذ خطة خفض استهلاك الغاز بنسبة 15% لمواجهة أزمة روسيا
تبدأ أوروبا اليوم فى تنفيذ خطة خفض استهلاك الغاز الطبيعى بنسبة 15% ، حيث بدأت الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في خفض استهلاك الغاز الروسي من الآن وحتى 31 مارس من العام المقبل.
وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية إلى أنه تم الاتفاق على خطة قبل أسبوعين لإعداد الاتحاد الأوروبي لخفض محتمل للغاز من قبل روسيا.
وحذرت رئيسة المفوضية الأوروبية ، أورسولا فون دير لاين ، الأسبوع الماضي من أن أوروبا يجب أن تستعد لـ "أسوأ حالة" فيما يتعلق بروسيا والسيطرة على إنتاجها من الغاز.
وبحسب المفوضية الأوروبية ، يجب توفير إجمالي 45 ألف مليون متر مكعب من الغاز للوصول إلى الهدف في الأشهر السبعة المقبلة، كما سيتعين على ألمانيا، التى تستهلك 40% من الغاز الروسى الذى يستورده الاتحاد الأوروبى ، الاستغناء عن حوالى 10 مليار متر مكعب.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الدول التي تعتمد بشكل كبير على واردات الغاز الروسي ، مثل المجر ، طالب رئيس وزرائها فيكتور أوربان بالابتعاد عن الإجراءات الجديدة لتوفير الغاز.
وكانت قررت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبى فى يوليو الماضى تحديد هدف توفير 15% في استخدام الغاز الطبيعى للفترة من أغسطس من هذا العام إلى مارس 2023، مما يؤثر على انقطاع المبيعات من روسيا إلى أوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة