يعد شاطئ ذوى الهمم بالإسكندرية، أول شاطئ من نوعة وتجربة ناجحة ورائدة لأول مرة فى مصر، ويحتوى على ممر خرسانى وكراسى متحركة، وأضيف إليه مؤخرا مكان مخصص للمكفوفين محاط بحواجز بلاستيكية لتقديم أعلى درجات الأمان.
ويستقبل شاطئ المندرة المجانى لذوى الهمم أعدادا كبيرة من المكفوفين القادمين من مختلف محافظات مصر لقضاء يوم مصيفى سعيد على شواطئ الإسكندرية.
ورصدت كاميرا "اليوم السابع" فرحة الأطفال بالبحر، والبعض منهم يلمس مياه البحر لأول مرة وسط فرحة كبيرة للأطفال وزغاريد ذويهم .
ويقول أحمد جمال الجنزورى، أحد المكفوفين من محافظة المنوفية، إنه سعيد جدا بنزول البحر بالإسكندرية، واستمتع كثيرا بالعوم فى البحر بأمان، مشيدا بفكرة تخصيص شاطئ للمكفوفين لأول مرة فى مصر، حيث استطاع العوم بأمان، ويتمتع أحمد جمال بصوت جميل، وغنى الأناشيد الدينية وسط فرحة الزائرين للشاطئ وزغاريد والدته فرحا بالشاطئ .
وقالت شيماء عادل حسن، خريجة كلية الدراسات الإسلامية من محافظة الشرقية، شعبة أصول الدين، أنها سعيدة بقضاء يوم على شاطئ الإسكندرية، والتى جاءت اليوم ترتدى ملابس تخرجها لتحتفل بهذه المناسبة مع شقيقتها ووالدتها على شاطئ البحر، وتلتقط الصور التذكارية بملابس التخرج على البحر، وقالت إنها كانت تخشى نزول البحر قبل ذلك و لكن مع وجود حواجز استطاعت نزول البحر لأول مرة.
ويقول محمد نصر أبو العزم، طالب بمدرسة النعر للمكفوفين فى الصف الثالث الثانوى، إن الحبال وفرت عنصر الأمان للمكفوفين، وأكد على سعادته فى قضاء يوم فى بحر الإسكندرية، وقام بإلقاء شعر عن المكفوفين وسط فرحة الحاضرين ووالدته التى جاءت ترافقه، مؤكدة على سعادتها بالشاطئ و فرحة ابنها بالبحر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة