هنأ الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة حسن شحاتة، الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بمناسبة الذكرى الـ70 لثورة 23 يوليو 1952المجيدة التى تحل غداً السبت، مؤكداً على تجديد ثقته فى القيادة السياسية والقوات المسلحة وتفويضهم باتخاذ ما يلزم من قرارات لحماية الأمن القومي المصري، ومعلناً عن تعهده بالاستمرار فى حث العمال على مواصلة العمل والإنتاج لمواجهة كافة التحديات التى تواجه الدولة المصرية في الداخل والخارج.
وأوضح الاتحاد العام، فى بيان، أن المشروعات العملاقة الحالية وبرامج الحماية الاجتماعية وثقافة الجمهورية الجديدة، والحوار الوطنى جميعها منهج ثورة 30 يونيو 2013، وامتداد لمبادئ ثورة يوليو 1952، والتى حققت الإرادة الوطنية وقادت العديد من الشعوب إلى ثورات التحرر الوطنى، وثمن الاتحاد تقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية كواحد من أبرز قيادات الجيش المصري، لدور العمال فى الجمهورية الجديدة، وتأكيده المستمر فى كل المناسبات العمالية والوطنية أن العامل المصرى هو ثروة الوطن الحقيقية ومحرك التنمية وقاعدة الانطلاق نحو واقع ومستقبل أفضل من خلال تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطنى.
وأشار إلى أن ثورة يوليو 52 وضعت عددًا من المبادئ لعل أبرزها: "القضاء على الإقطاع، والقضاء على الاستعمار، والقضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، وإقامة جيش وطنى قوى، وإقامة عدالة اجتماعية، وإقامة حياة ديمقراطية سليمة"، موضحاً أن هذه الثورة كانت بمثابة العصر الذهبى للطبقة العاملة التى كانت تعانى أشد المعاناة من الظلم وفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية، حيث أسفرت عن توجهها الاجتماعى وحسها الشعبى مبكراً عندما أصدرت قانون الملكية يوم 9 سبتمبر 1952، وقضت على الإقطاع وأنزلت الملكيات الزراعية من عرشها، وحررت الفلاح بإصدار قانون الإصلاح الزراعى، كذلك جاء ملف تمصير وتأميم التجارة والصناعة التى استأثر بها الأجانب، أحد أهم الملفات التى نجحت ثورة يوليو فى تحقيقها، وتبعها القضاء على السيطرة الرأسمالية فى مجالات الإنتاج الزراعى والصناعى، وقضت كذلك على معاملة العمال كسلع تباع وتشترى، ويخضع ثمنها للمضاربة فى سوق العمل،كما عززت ثورة يوليو المنتج المحلى المصرى بتدشين مئات المصانع والشركات فى مختلف التخصصات، وكان للمنتج المصرى بريقه فى معظم أسواق العالم،ثم جاء إنشاء السد العالى ليكون تاجاً لكل المصريين وثمرة من ثمار يوليو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة